أكد اللواء الدكتور طارق خضر، أستاذ القانون الدستورى، أنه مع انطلاق الصمت الانتخابى للانتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج، يكون مدلولها مرتبطًا بعدم القيام بأى دعاية انتخابية لأى من المرشحين، وعدم عقد مؤتمرات أو ندوات أو شعارات لتأييد هذا المرشح، بجانب عدم الحديث فى برامج عن هذا المرشح أو ذاك أو تأييده فى صحيفة أو مجلة والالتزام بعد خروج مسئولى الحملتين سواء للمرشح عبد الفتاح السيسى أو موسى مصطفى موسى فى وسائل الإعلام الدولية المسموعة والمرئية .
وأوضح، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا الأمر معروف فى كل دول العالم حتى يأخذ المواطن فترة للتريث والتدبر فى اختيار أى من المرشحين، وتم عمل هذه الفترة لاتخاذ الناخب القرار النهائى.
وأشار إلى أن تحركات الدعوة للمشاركة فى الانتخابات وليست الدعاية لأى من المرشح غير مسموح بها فى أى مؤتمرات أو ندوات، لأن عقدها سيكون بمثابة دعاية خفية للمرشح الذى يؤيده، بينما الدعوة للمشاركة بوسائل الإعلام متاحة على أن تتم متابعة العملية الانتخابية يوم الاقتراع بتوكيل رسمى من المرشح الأول أو الثانى، مشيرًا إلى أن التحركات والدعاية على الجانب المحلى فى مختلف الوسائل متاحة، وليس لها علاقة بانطلاق الصمت الانتخابى خارج البلاد.
يذكر أن الصمت الانتخابى للانتخابات الرئاسية فى الخارج يكون على مدار يومى الأربعاء والخميس، على أن ينطلق التصويت بالسفارات أيام 16 و17 و18 مارس.