أظهر استطلاع للرأى أجرته شبكة "سى بى إس نيوز" الأمريكية، زيادة نسبة "الرضا " عن تعامل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع ملف كوريا الشمالية، وذلك بعد الإعلان عن لقاء مخطط له مع الزعيم الكورى الشمإلى كيم يونج أون، وسط تصاعد الثقة من جانب الجمهوريين تحديدا فى إمكانية حل الأزمة مع (بيونج يانج ) سلميا .
وبيّن الاستطلاع، الذى نشرت الشبكة نتائجه على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء: أن هناك انخفاضا حادا فى نسبة الجمهوريين ممن يشعرون بعدم ارتياح إزاء الأزمة فى شبه الجزيرة الكورية، فيما انخفضت نسبة أصحاب التوجه نفسه بين المستقلين بمقدار 10%، رغم بقاء معظمهم "59% " فى حالة عدم ارتياح تجاه ذلك الملف، وهو ما ينطبق على 64% من الأمريكيين بشكل عام.
وكان الرئيس الأمريكى قد أعلن الأسبوع الماضى، قبول دعوة نقلها مسئولون من كوريا الجنوبية عن الزعيم الكورى الشمإلى، لعقد اجتماع مشترك معه، مؤكدا رغبته فى عقد اللقاء بنهاية مايو القادم ، الأمر الذى مثّل تطورا تاريخيا فى العلاقات بين البلدين.
وارتفعت نسبة التأييد لطريقة تعامل الرئيس الأمريكى مع كوريا الشمالية إلى 42% مقارنة بـ34% فى يناير الماضى، وذلك فى مقابل انخفاض مماثل فى نسبة معارضيه فى هذا الصدد.
ووفقا للاستطلاع ذاته، والذى تم توصل لنتائجه بناء على مقابلات أجريت بالكامل بعد الإعلان عن الاجتماع المنتظر بين الزعيمين الأمريكى والكورى، فإن غالبية الزيادة فى عدد المؤيدين تأتى من المستقلين والجمهوريين.
وبوجه عام، ظلت نسبة الموافقة على أداء الرئيس الأمريكى دون تغيير تقريبا، حيث ارتفعت بشكل طفيف من 37% فى يناير الماضى إلى 38% فى مارس الجارى، وهى النسبة التى يتشكل معظمها من الجمهوريين.