مصر تصنع الإلكترونيات.. افتتاح مصنعين لكابلات الفايبر بالسوق المحلى.. وكابلات الألياف الضوئية تمهد للمدن الذكية.. وزير الاتصالات: العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة البداية

الإثنين، 12 مارس 2018 11:30 ص
مصر تصنع الإلكترونيات.. افتتاح مصنعين لكابلات الفايبر بالسوق المحلى.. وكابلات الألياف الضوئية تمهد للمدن الذكية.. وزير الاتصالات: العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة البداية مصر تصنع الإلكترونيات
كتبت ــ هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
16 مدينة جديدة بمصر ستكون موصلة بكابلات الألياف الضوئية، التى تقدم أعلى سرعة لنقل البيانات، ويأتى ذلك فى إطار استراتيجية التحول الرقمى التى تتبناها الحكومة المصرية، وأيضًا تعد تلك الكابلات أول مراحل لتنفيذ المدن الذكية، حيث ساهمت الألياف البصرية فى عمل ثورة بعالم الاتصالات بالعالم عكس الكابلات والأسلاك النحاسية الأخرى، التى تعتمد على الذبذبات الكهربائية فى نقل البيانات.
وافتتحت الحكومة المصرية ممثلة بوزارة الاتصالات المرحلة الأولى لمصنعين لإنتاج كابلات الألياف الضوئية لتلبية الطلب المحلى والتصدير للخارج بتعاون مصرى صينى، وذلك تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «مصر تصنيع الإلكترونيات»، وهو ثانى منتج مصرى يصنع فى السوق المحلى بعد الموبايل المصرى، الذى أطلقته شركة سيكو مؤخرا فى السوق المصرى.
 
ورغم أنه ثانى منتج مصرى يصنع فى السوق المحلى منذ الإعلان عن المبادرة الرئاسية إلا أن السوق المصرى ملىء بالعديد من قصص النجاح لتصنيع الإلكترونيات، لاسيما للشركات العالمية مثل مصنع بنى سويف لشركة سامسونج اليكترونيكس مصر لتصنيع الشاشات والتصدير لدول المنطقة.
 
 
وتبنى المدن الذكية عبر بنية تكنولوجية متقدمة تعتمد على كابلات الألياف الضوئية، التى تقدم سرعات فائقة فى نقل البيانات والمعلومات الرقمية قد تصل من 100 إلى 200 ميجابت/ث بحسب قوة البنية التكنولوجية، كما تعتمد عليها تكنولوجيات الجيل الرابع بشكل كبير وأيضًا تقنيات الجيل الخامس، التى سيتم إطلاقه عالميا 2020، فضلا عن تحقيق مستويات أعلى لتأمين البيانات الرقمية، وذلك من خلال تحويلها إلى نبضات ضوئية دون مرور أى إشارات كهربائية.
 
 
وتصل استثمارات المصنع المقام بمدينة بدر «هاى تكنوفل أوبتك» إلى حوالى 30 مليون دولار خلال 3 سنوات بين شركتى هايتكنوفل المصرية وشركة هانج تونج الصينية، وبنسبة تصنيع محلى تصل إلى 80% خلال تلك الفترة.
 
ويستهدف المصنع تصنيع الـ» Core» أو القالب وهو إسطوانة رقيقة من الزجاج شديد النقاء لنقل الضوء وهو من أهم مكونات الكابلات الضوئية، وهو الجزء الأصعب فى عملية التصنيع المسؤول عن نقل الترددات داخل كابلات الفايبر، حيث يعتبر صناعة هذا الجزء من الكابلات محدودًا ولا يقوم به سوى عدد محدود من الشركات حول العالم، وتتضمن مراحل التصنيع بالمصنع أيضًا تقديم الحلول المتكاملة لصناعة الكابلات بداية من تصميم الشبكات، ومرورا بتوريد كابلات الألياف الضوئية المصنعة محليًا وتركيبها.
 
 
كما سيقوم المصنع بتصنيع كابلات Mcro - trenching وهى تكنولوجيا جديدة لا تحتاج إلى حفر الطرق لمدها وإنما يتم زرعها بطريقة مبتكرة blowing fiber، ويعد هذا النوع من الكابلات ويتم تمريره تحت الأرض بسهولة ولا يحتاج سوى حفر عمق 10 سنتيمترات فقط لإمداده عبر أنابيب مخصصة لذلك، ما يحقق وفورات مالية وزمنية تصل إلى 30 % تقريبا.
 
وتعمل الشركة المصرية للاتصالات منذ 4 سنوات على مد كابلات الألياف الضوئية بديلا عن النحاس فى جميع المحافظات وانتهت من نحو 40% من خطة توصيل الفايبر حتى منتصف 2017، وتتجه لمد الكبلات الزجاجية بالمدن الجديدة ومنها العاصمة الإدارية.
 
وكابلات الألياف الضوئية لا تتأثر بالماء وتستخدمها الدول فى نقل البيانات عبر المحيطات، وذلك من خلال الكابلات البحرية، كما أنها لا تتأثر بدرجة الحرارة وتعطى درجة أمان عالية لنقل البيانات إذ إنها لا تسمح بعمليات التصنت والتجسس بسهولة على المراسلات أو المكالمات، كما تعتمد على تطبيقات الأمن ومنع الاختراق بشكل كبير.
 
وتتناسب تكلفة كابلات الألياف الضوئية مع عمرها الافتراضى، حيث تتميز بالمتانة والقوة ولا يوجد هناك حاجة لاستبدالها مرارًا وتكرارًا كما أنها مصنعة من الزجاج وتتميز بالمرونة وندرة احتمال الخطأ.
وكان المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أكد أن نحو 16 مدينة مصرية جديدة ستكون البنية الأساسية لها هى كابلات الألياف الضوئية، وعلى رأسهم العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، لافتا إلى أن هذا المصنع لن يعتمد فقط على السوق المصرى، ولكن سيكون له قاعدة للتصدير لأفريقيا والشرق الأوسط، وسيكون هناك خطوط إنتاج جديدة، لتعميق هذه الصناعة لتكون تصنيعا كاملا ومتكاملا. 
 
وذكر الوزير، أن هذا الإنجاز على أرض الواقع سيمثل من الخطوات المهمة فى تحول مصر لدولة تكنولوجية تعتمد على بنية تقنية يتكون الأقوى على مستوى المنطقة كما نخطط لذلك.


 


 

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...

أين نحن من التصيع الفعلي المحلي وليس التجميع ؟؟؟

الهند صنعت مركبة فضائية وأرسلتها للمريخ وأخير صنعت أحدث سيارة كهربائية تسير لمسافة ألف كيلو متر بشحنة واحدة ..أين نحن من التصنيع المحلي ..هل وزارة الإتصالات تقوم بتصنيع الراوتر أم تستورده ؟؟ هل وزارة الإتصالات تقوم بتصنيع أجهزة الهاتف المنزلي ؟؟هل وزارة الإتصالات تقوم بتصنيع السنترلات ؟؟ فقط للأسف كله إستيراد وكلام في الهوا ..نريد ثورة تكنولوجية تقوم على التصنيع المحلي بالكامل وليس التجميع ..زهقنا من نغمة الكلام الفاضي والتصنيع المحلي القائم على التجميع في معظمه ولا يقوم على التصميم والتصنيع المحلي ..نحن نسبق ماليزيا والصين وكوريا الجنوبية والهند في التصنيع ولكن أين هم وأين نحن ؟؟للأسف مسئولي الصناعة عندنا يؤخرونا ولا يجعلونا نتقدم وأكبر مثال مصنع السيارات نصر أين هو من إنتاج السيارة المصرية ؟؟حتى عندما قرروا تغيير تجميع السيارة فيات بأخرى أمريكية تورطوا مع الشركة الأمريكية وتنصلت منهم وعند الرجوع لفيات بإيطاليا رفضوا التعاون معهم فأضطروا أن يقوموا بالتعاون مع شاهين ودوجان التركية وهي في الأساس فيات ولكن بصورة أسوأ ..أين نحن من التصميم والتصنيع ؟؟ الهند عندما تتعاقد مع شركات سيارت تشترط نقل التكنولوجيا بالكامل أما نحن نفرح بالتعاقد من شركات للتجميع مع شركات صينية وكله طبعا لصالح الشركات الخاصة التي تستورد السيارات ..نحن نريد صناعة وطنية خالصة من تصميم لتصنيع ..اليابان لا تمتلك خامات وتغزو العالم بالتصنيع ونحن رابع دولة في العالم تمتلك خامات طبيعية فأين نحن منها ..الرمال يتم تصديرها لتركيا ؟؟الرخام للصين ؟؟القطن الخام للهند وباكستان والصين وبنجلاديش ليعيدوا صناعتة ويصدروه للعالم ويكتبوا قطن مصري 100% ؟؟ أصبحنا نستورد حفاضات الأطفال من تركيا ؟؟أين التصنيع المحلي يا مسئولين .تحيا مصر .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة