مفتى الجماعة الإسلامية: سرادق العزاء بدعة.. وأحمد كريمة يرد: دين بغير علم

السبت، 10 مارس 2018 02:00 ص
مفتى الجماعة الإسلامية: سرادق العزاء بدعة.. وأحمد كريمة يرد: دين بغير علم عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفتى الشيخ عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، أنه لا يجوز إقامة السرادقات للعزاء لأنها بدعة، قائلاً: "لا أنزل الله بها من سلطان، والإنسان إذا دفن يعزون أهله دون إقامة سرادق أو استحضار شيخ لقراءة القرآن لأنها بدع نهى الله عنها".

 

وأضاف ردًا على سؤال له عبر صفحته حول حكم إقامة سرادقات العزاء: "فنقول لهم أن إقامة سرادقات وتكليف أهل الميت هى بدع نهى الله عنها، فلا يجوز إقامتها أو عملها".

 

ومن جانبه رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن إقامة السرادق ليس ممنوعة، ولا يوجد أى نصوص دينية قرآنية أو أحاديث تمنع ذلك، فالغريب أن تصدر فتاوى فى ذلك لتحريم كل شىء.

 

وأضاف أستاذ بجامعة الأزهر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل الأمور أصبحت لديهم بدعة وحرام، مضيفًا أن الله عز وجل حذر من التقول على الشرع بغير علم، فهؤلاء يستخدمون الدين والشرع فى التقول بأشياء دون علم.







مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

المعلم

اﻻدب الزائد لنقيب المعلمين هو اساس ضعف المعلم ﻻسباب انه غير قادر للحور مع الجهات المسؤله منصب يشغله افضل ما يتركه ترك اﻻمور للظروف

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو جلمبو

بصراحه...الكلام ده ضياع وقت وتخلف...

... اقامة السرادق من عدمه عمليه اقتصاديه واجتماعيه بحته.... والكلام على انه حلال ولا حرام ضياع للوقت.... كفايه فتاوى .... خربتوا عقول الناس واكتر من كده... لخبطوا الناس فى دينهك الحنيف...

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

أمر من أمور الدنيا

كل واحد حر ، ملهاش دعوة بالحلال والحرام، الله يحرق الإخوان على السلفيين

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن خليل

الأمور تؤخذ بالقياس

الرجل يقول أن السرادق بدعة ويرهق أصحاب الميت والقاعدة الفقهية المعتمدة علي السنة النبوية هي الإتباع وعدم الإبتداع وصاحب الأزهر عنده حق حين قال أن هذا لم يرد به نص لا في قرآن ولا سنة ويعيدنا بهذا إلي فتاوي الجدل إذا بحثنا عن مسمي كل شئ هل ذكر بالقرآن والسنة أم لم يذكر فيفتح الباب لأصحاب الهوي بأنه يشرب البيرة وليس الخمر ويشرب الهيروين ولم يذكر اسمه، فالرد علي صاحب قول السرادق أنه بدعة أن نأخذ القياس والمسبهة في تلك الحالات وتدرج تحت هل فيها صرف وتكلفة لأن هناك أيتام ورثة أحق بتلك الأموال بالفعل وهي تجعل بعض الناس تغلق شارع بالكامل بنصب السرادق ويغلق الشارع وهذا من إعاقة المرور للناس للعبور بالطريق لو فهم صاحب الرد وكذلك السماعات التي تخرق الآذان والتي تسمع من علي بعد أكثر من كيلومتر أفلا يعلم الشيخ الذي فند الرأي في ثوان ويحسب أنه من علماء الأزهر أنه حرام قطعا التشويش علي المصلي في المسجد ولو بقراءة القرآن وهذا فرد واحد فما بالك بهذا التشويش الضخم بالسماعات والتلحين والتكرار بآيات القرآن والحاضرين يشتغلون بالحديث في أشياء أخري وتدخين السجائر ولو أنه قاس الأمر علي أشياء بسيطة ونهي الرسول عنها بل وحرمها مثل التشويش علي المصلي لأفتي هو من نفسه بحرمتها البائنة ولو أنصف يكمل نصحه لمن أراد عمل ذلك السرادق فليذهب إلي القاعات المغلقة المنظمة ولا يأثم بغلق الطريق ويضر مريض او كبار السن أو مستذكر بالبيوت المحيطة بالسرادق، والسرادق إذا كان عزاء لفرح أو ميت في أماكن كثيرة يعتبر يوم أسود للساكنين جواره وكلنا يعرف ويفهم هذا ولكن نرجع ونقول هذه عادات قد جرت وصارت بدعة ما أنزل الله بها من سلطان فصاحب الراي عنده حق وصاحب الأزهر يكن معتدلا في رأيه ويؤيد رأيه بالأدلة والقياس وعدم الإتهام بأن هؤلاء حرموا كل شيء وعمم الموضوع ياعم تكلم في هذه النقطة بما يجعلني أن أشعر أنك عالم ناصح ودال وليس هداما لرأي بل أنقض بالحجة والبرهان والدليل والقياس

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الاغبياء اعداء سماحة الاسلام

السرادق تكون حرام لو اعاقة الطريق مثل اي شئ اخر .. و الله اعلم

.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة