بعد نحو 7 عقود من العداء بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وجه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، دعوة للحوار مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وفى وقت قريب، عرف عن زعيم كوريا الشكمالية ميله إلى الصعيد العسكرى وإجراء التجارب النووية، لكن بدأ يظهر فى الآونة الأخيرة تحولا دبلوماسيا، بحسب فيديوجراف بثته "سكاى نيوز عربية".
وقال البيت الأبيض، إن دونالد ترامب لن يلتقى زعيم كوريا الشمالية إلا إذا اتخذت بيونج يانج "خطوات ملموسة"، فيما تواجه الولايات المتحدة انتقادات على موافقتها إجراء محادثات مع كوريا الشمالية.
فى سياق متصل، أعلنت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج أنها ستزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع للقاء نظيرها الأمريكى ريكس تيلرسون.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن كانج قولها - فى تصريحات صحفية بهانوى حيث تقوم بزيارة تستغرق ثلاثة أيام - أنها تعتزم الاجتماع مع نظيرها الأمريكى لمعرفة المزيد من التفاصيل الخاصة بزيارة المبعوثين الكوريين إلى واشنطن الأسبوع الماضى لتوجيه دعوة من الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وبالنسبة لشبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية، قالت كانج "يتعين على أمريكا وكوريا الشمالية الجلوس وجها لوجه وأن سول ملتزمة ببذل جهود شاملة لتحقيق تقدم حقيقى نحو نزع السلاح النووى".