هل شهر فبراير هو الأصعب على الاقتصاد الأمريكى، هذا هو السؤال الذى وجهه موقع cnn money حول التغيرات الاقتصادية التى شهدتها وول ستريت هذا الشهر، حيث انخفض مؤشر داو اند جونز الأمريكى بشكل كبير ثم عاد إلى طبيعته وبشكل قوى مباشرة، مما طرح أسئلة حول ما يحدث فى الاقتصاد الأمريكى وهل الانخفاض الذى شهدته البورصة الأمريكية يهدد بحدوث تضخم كبير فى الفترة القادمة .
واعتبر موقع money cnn شهر فبراير الأشرس منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 ، فانخفض مؤشر داو أكثر من 3.200 نقطة بنسبة 12% فى أسبوعين ، وبعد ذلك ارتفعت الأسهم وعاد بشكل طبيعى لما كانت عليه لتتعافى من نقطتين لثلاثة من خسائرها، جنون السوق كان أكثر من مجرد بداية فتبعه بعد ذلك هدوء حذر تخوفا مما سيشهده السوق والاقتصاد .
كما أن القلق لدى المستثمرين هنا مصحوب بالتخوف من الا صلاح الضريبى الذى أقره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى من الممكن أن يزيد فكرة رفع الفائدة لدى المركزى الأمريكى .
وبحسب cnn فسيتم دوما تذكر شهر فبراير باعتباره الشهر الذى شهد خوف من حدوث تضخم جامح، بسبب مؤشرى داو اند جونز واس بى 500 اللذان انخفضا بشكل لم يحدث منذ 11 شهرا .
وحتى الآن لا يوجد حقائق حول ما سيحدث الفترة القادمة وهل سياسات الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية ستؤثر بشكل سلبى على الاقتصاد الأمريكى ، وهل ارتفاع معدلات الفائدة سيكون الحل الذى سيلجأ إليه المركزى الأمريكى .
ما حدث فى فبراير الماضى كان الأصعب وانخفضت أسهم بورصة وول ستريت، وأثرت على البورصات العالمية التى تبعتها فتراجعت الأسهم فى أسواق أوروبا وآسيا، وانخفض مؤشر نيكى اليابانى لـ4.7 %، وتراجعت أسهم هونج كونج 5%، ومؤشر فوتسى 100 ببورصة لندن 3%، وانخفض مؤشر "دو" الصناعى لأكثر من1.175 نقطة أو 4.6 %، وهو أكبر انخفاض له فى يوم واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة