وافق البرلمان الأوروبى على رفع الحظر الجغرافى، الذى كان يشكل عقبة أساسية أمام المتسوقين عبر الإنترنت، ويسمح هذا الإجراء بأن يستفيد مواطنو دول الاتحاد الأوروبى من مزايا التسوق الإلكترونى عبر الإنترنت بغض النظر عن مكان إقامة العميل أو من يشترى البضاعة.
لكن ذلك لا ينطبق أساسا على بعض الخدمات من مثل شراء بعض المنصات الرقمية، من مثل سبوتيفاى أو نيتفليكس.
ومن جانبه قال أندرو أنسيب محافظ الاتحاد الأوروبى للتجارة الرقمية والسوق الموحدة، لشبكة يورو نيوز المعنية بالشئون الأوروبية، "كنا نتعامل مع الحظر الجغرافى غير المبرر عندما يكون الأمر متصلا بالسلع أو الخدمات التى تم شراؤها عبر الانترنت لكنها تستهلك محليا مثل الفنادق وتأجير السيارات وتذاكر الحفلات الموسيقية، وما إلى ذلك.
وقالت جوليا رضا النائبة الألمانية فى البرلمان الأوروبى "نحن اليوم لا نتجه نحو إنهاء الحجب الجغرافى فى جميع أنحاء أوروبا، نحن فقط نتخذ خطوة أولى لحظر بعض الممارسات غير العادلة".
وتقول المفوضية الأوروبية إن ما يقرب من 63% من المواقع الإلكترونية فى الاتحاد الأوروبى لا تسمح للمتسوقين من بلد آخر فى الاتحاد الأوروبى بالشراء، ويتوقع أن يبدأ رفع قواعد الحظر الجغرافى قبل نهاية العام الجارى.
وصدر القرار بموافقة 557 صوتا مقابل رفض 89 صوتا، حيث سيتمكن المتسوقون من اختيار الموقع الإلكتورنى وشراء سلع أو خدمات منه دون التعرض لحظر عملياتهم الشرائية بسبب موقعهم الجغرافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة