"بعثة سيد قطب" الأكثر مبيعا بين إصدارات دار الكتب

الإثنين، 05 فبراير 2018 02:00 ص
"بعثة سيد قطب" الأكثر مبيعا بين إصدارات دار الكتب حلمى النمنم وسيد قطب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر كتاب "بعثة سيد قطب.. الوثائق الرسمية" من تأليف الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة السابق، قائمة الكتب الأكثر مبيعًا بين إصدارات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.

 

وحقق الكتاب مبيعات كبيرة مع عدد من إصدارات دار الكتب والوثائق المتنوعة التى ضمت عددًا من العناوين المتميزة من بينها: إحياء التراث، الخطط التوفيقية، عيون التواريخ" ثلاثة أجزاء"، اتعاظ الحنفا "أربعة أجزاء"، ديوان كعب بن زهير، ديوان المعتمد بن عباد، و"عبود باشا أسطورة الاقتصاد المصرى". وتجاوزت نسبة المبيعات فى جناح دار الكتب خلال الأسبوع الأول للمعرض مائتى ألف جنيه.

 

وتأتى أهمية "بعثة سيد قطب" فى أنه يكشف أفكار سيد قطب وسلوكه أثناء بعثته للخارج، وعلاقته بأبناء جيله من المفكرين والكتاب، والخلاف الذى حدث بينه وبين الضباط الأحرار، وجاءت المعلومات داخل الكتاب موثقة مما يمنح الكتاب أهمية تاريخية.

 

وكشف النمنم فى ذلك الكتاب أن ابتعاث سيد قطب إلى أمريكا من عام ١٩٤٨ حتى أغسطس من عام ١٩٥٠، حالة خاصة لا مثيل لها منذ عرفت مصر نظام البعثات التعليمية فى عهد محمد على باشا، فى أوائل القرن التاسع عشر، وأن هذه البعثة أثارت من اللغط والشكوك والجدل ما جعلها حالة فريدة، لم يسبق لها مثيل، سواء فى ملابسات حصوله عليها أو فى الآثار التى ترتبت على هذه الخطوة التى كانت سببًا مباشرا فى تنصيبه كبيرًا لمنظرى الفكر التكفيرى فى العالم.

 

ويكشف الكتاب المفارقة فى حالة سيد قطب الذى زاد تطرفًا بعد بعثته إلى الخارج، على عكس كل رواد الحركة التنويرية الذين صححت لهم البعثة بعض المفاهيم المغلوطة عن الغرب فنقلوا عنه التقدم العلمى وأفكار التنوير دون أن ينبذوا خلفهم ميراث الثقافة العربية والإسلامية، فكانوا إضافة لحركة الفكر الإنسانى والتواصل بين الشرق والغرب. وتأتى أهمية "بعثة سيد قطب" أنه يكشف أفكار سيد قطب وسلوكه الشخصى المعوج أثناء بعثته للخارج، وعلاقته بأبناء جيله من المفكرين والكتاب والخلاف الذى حدث بينه وبين الضباط الأحرار. وقد جاءت المعلومات داخل الكتاب موثقة مما يمنح الكتاب أهمية تاريخية.

 

وكشف النمنم فى ذلك الكتاب أن ابتعاث سيد قطب إلى أمريكا من عام ١٩٤٨ حتى أغسطس من عام ١٩٥٠، حالة خاصة لا مثيل لها منذ عرفت مصر نظام البعثات التعليمية فى عهد محمد على باشا، فى أوائل القرن التاسع عشر، وأن هذه البعثة أثارت من اللغط والشكوك والجدل ما جعلها حالة فريدة، لم يسبق لها مثيل، سواء فى ملابسات حصوله عليها أو فى الآثار التى ترتبت على هذه الخطوة التى كانت سببًا مباشرا فى تنصيبه كبيرًا لمنظرى الفكر التكفيرى فى العالم.

 

ويكشف الكتاب المفارقة فى حالة سيد قطب الذى زاد تطرفًا بعد بعثته إلى الخارج، على عكس كل رواد الحركة التنويرية الذين صححت لهم البعثة بعض المفاهيم المغلوطة عن الغرب فنقلوا عنه التقدم العلمى وأفكار التنوير دون أن ينبذوا خلفهم ميراث الثقافة العربية والإسلامية، فكانوا إضافة لحركة الفكر الإنسانى والتواصل بين الشرق والغرب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة