أدان الرئيس الأفغانى الأسبق حامد كرازى بشدة القصف المدفعى الأخير لإقليم كونار فى شرق أفغانستان، بالقرب من خط دوراند الحدودى مع باكستان .
وذكر بيان صدرعن مكتب الرئيس الأفغانى الأسبق -وأوردته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية، اليوم الاثنين، أن كرازى دعا إلى الوقف الفورى لهذه الضربات، التى وصفها بأنها "انتهاك صريح" لسيادة الدولة الأفغانية وتلحق أضرارا بالسكان المحليين.
وأضاف كرازى أن دولته لم "تنحن" أبدا أمام أى قوة ولن تفعل ذلك أبدا فى المستقبل، فيما دعا السلطات الباكستانية إلى توخى الحذر و"التصرف بكرامة" حين تتعامل مع بلاده.
وكانت السلطات المحلية فى كونار قد قالت إن الجيش الباكستانى يستمر فى القصف المدفعى لإقليم كونار، حيث تم إطلاق ما يقرب من 180 قذيفة مدفعية على منطقة دانجام بالإقليم الواقع فى شرق البلاد.
ومن جانبهم، قال مسئولون إن ما لا يقل عن خمسة مدنيين أُصيبوا بجروح جراء الهجوم، بما فى ذلك امرأة وأطفال ينتمون لأسرة واحدة.
يذكر أن حدة التوترات اشتدت بين كابول وإسلام آباد عقب سلسلة من الهجمات المميتة فى كلا البلدين اللذين يتهم كل منهما الآخر بإيواء مسلحين على أراضيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة