وكيل الدعوة الإسلامية يحاضر لوفد إندونيسى عن الأفكار الهدامة وتحصين الشباب

الأربعاء، 28 فبراير 2018 12:31 ص
وكيل الدعوة الإسلامية يحاضر لوفد إندونيسى عن الأفكار الهدامة وتحصين الشباب جامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاضر الدكتور محمود الصاوى، وكيل كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، لوفد أندونيسى من مديرى المدارس بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، لتحصين الشباب المسلم ضد الأفكار الهدامة.
وأكدت المحاضرة على موضوعى الإنحراف الفكرى وأسبابه ومظاهره وآثاره لتنطلق منه إلى موضوع الأمن الفكرى وأهميته وضرورته ودوره فى استقرار المجتمعات.
 
وعرف وكيل كلية الدعوة الاسلامية، للدارسين الفكر الهدام بأنه كل منهج او اُسلوب يستبد بالساحة الفكرية ويحجر على العقل مانعا إياه من فهم أو تعلم أو ممارسة فكر ما لا يتعارض ونواميس العقل المثرية للحياة الدارئة للرتابة والتقليد الأعمى، كما عرف الإنحراف الفكرى وهو الفكر الذى لا يلتزم بالقواعد الدينية والتقاليد والأعراف والنظم الاجتماعية السائدة والملزمة لأفراد المجتمع.
 
كما بين العوامل المسببة للإنحراف الفكرى وهى الغلو والتطرف لآنه يدفع لعدم الإعتراف بالآخر وبحقه فى الخلاف، إضافة لمصادرة اجتهاداته فى المسائل والقضايا الخلافية والمحتملة، وسوء التنشئة الاجتماعية وبين أن من أخطر الأساليب المهيأة، الانحرافات السلوكية والفكرية لدى الأبناء "الرفض والقسوة والتدليل الزائد"، حيث يضيق صدر الآباء من ابنائهم ومعاملتهم كالغرباء ونقد الوالدين الدائم لتصرفات ابنائهم، وهامشية المؤسسات الاجتماعية مثل المسجد والمدرسة والنادى، فنرى المعلم لايهتم بتنمية الفكر الصحيح لدى الطالب، فقط يلقى المنهج المقرر بدون شرح أو تمحيص مع سوء المعاملة التى يتعرض لها كثير من الطلاب، وتساهل المدرسة فى الغياب ما أضعف العلاقة بين المدرسة والمنزل، فضلا عن عدم تفعيل دور المسجد تسهم فى تنمية الفكر المنحرف حيث اهتمام الخطباء بالمسائل الشكلية والخطاب الانفعالي
 
بالإضافة إلى قوة الجماعة المرجعية التى ينتمى إليها الشاب والتى تحدد أنواعا من السلوك لأفرادها أو طريقة استخدامهم لذواتهم وأنشطتهم، كما تقدم لهم معتقدات وأفكار ينبغى الإيمان بها والدفاع عنها وقد تكون أفكارا ناقصة مشوهة أو عدائية نحو الأفراد والمجتمع.
 
وعن آثار ومخاطر الإنحراف الفكرى فتتمل فى: إثارة الفتن بالجدل والخلاف وتوسيع دائرته استغلال حماسة الشباب وعواطفهم واصطيادهم وحصارهم نفسيا واجتماعيا وملاحقتهم واستغلال نقاط ضعفهم ثم غسيل المخ.
 
ثم تطرقت المحاضرة إلى بيان آثر الإنحراف على الأمن الفكرى بإثارة الشبهات، حيث يتم توسيع دائرة المنكرات والمحرمات والحكم على الآخرين أحكاما خطيرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة