قطارات المناشى.. الموت داخل "صندوق أصفر".. تكدس الركاب وتحطيم النوافذ وتفريغ الهواء وفقا لرغبة المواطنين أبرز مشاكله.. تاريخ من الحوادث.. أسعارها تبدأ من جنيه حتى أربعة جنيهات.. وتطويرها "حلم" ركابها البسطاء

الأربعاء، 28 فبراير 2018 08:30 م
قطارات المناشى.. الموت داخل "صندوق أصفر".. تكدس الركاب وتحطيم النوافذ وتفريغ الهواء وفقا لرغبة المواطنين أبرز مشاكله.. تاريخ من الحوادث.. أسعارها تبدأ من جنيه حتى أربعة جنيهات.. وتطويرها "حلم" ركابها البسطاء حادث قطار البحيرة
هدى زكريا- تصوير محمد الحصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تمر سوى أيام قليلة على جولة رئيس هيئة السكة الحديد المهندس سيد سالم، والتى تفقد فيها أوضاع قطارات المناشى ومدى تطبيق خطة الهيئة فى تحسين العربات حتى تفاجئ الجميع بنبأ حادث تصادم عربتين من أحد قطارات المناشى رقم 678 " إيتاى البارود – القاهرة " بقطار البضائع فى محافظة البحيرة صباح اليوم مما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات وفقا للتقديرات الاولية لوزارة الصحة. ولعل هذا الحادث يجدد الحديث حول أوضاع قطارات المناشى والمشاكل التى طالما يعانى ركابهم منها.

"قطارات المناشى" أو"القطارات المطورة" ذات اللون الأصفر تحمل اسما تغيب عنه الصفة فهذه القطارات وفقا لتصريحات الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، فى أحد مؤتمراته الصحفية، لم يطلها التطوير يوما، ركابها مواطنون بسطاء يتخذونها وسيلة للتنقل بين الخطوط الفرعية الرابطة بين المحافظات بعضها البعض من القاهرة وحتى إيتاى البارود بمحافظة البحيرة.

تكدس الركاب والنوافذ المحطمة أبرز المشاكل

الرصيف 11 بمحطة مصر بمنطقة رمسيس، هنا نقطة انطلاق قطارات خط المناشى والتى عادة ما تخرج إما متأخرة عن موعدها أو قبل الموعد الأساسى المدون بتذاكر الركاب والتى تبدأ أسعارها من جنيه ونصف وتصل إلى أربعة جنيهات فقط ، فى الداخل لا يخلو المشهد من حالة العبث والفوضى التى تملأ الطرقات ما بين الباعة الجائلين الذين يتنقلون فى كافة ارجاءه والمواطنين الجالسين فى أرضية القطار بعدما عجزوا عن ايجاد مقعد مناسب لهم من شدة الازدحام.

وعلى الرغم من أن سعر القطار يتناسب مع هؤلاء الذين يشكون ضيق ذات اليد إلا أن رغبتهم فى تحسين الخدمة المقدمة لهم مطلب لا يتوقف، خاصة فى ظل تذمرهم الدائم من قلة عدد العربات مما يؤدى إلى تكدس الركاب أو تحطم زجاج نوافذه مما يجعلهم عرضة للإصابة جراء الطوب الذى يلقيه أطفال المدارس عليهم أثناء مرور القطار فى محطاته المختلفة، ناهيك عن توقفه المتكرر من قبل بعض الركاب نتيجة تفريغ الهواء وإيقافه أمام منزلهم او محل عملهم.

قطارات المناشى تاريخ من الحوادث 

هذا فيما يتعلق بمشاكل الركاب فى الداخل، أما بالنسبة للحوادث التى تكون قطارات المناشى طرفا فيها فهى عديدة نذكر منها حادثة مارس 2002 عندما خرج قطار عن القضبان فى محافظة الجيزة، وسقط فى الرياح التوفيقي بنهر النيل؛ ما أسفر عن إصابة 31 راكبا، وما حدث فى 5 ديسمبر 2016 نتيجة تصادم قطارين رقم 691، 694 ركاب بخط المناشى بمحطة الطيرية التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وفى العام نفسه اصطدمت الرحلة رقم 692 لخط المناشى بجرار زراعى ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.وأخيرا ما حدث منذ ساعات قليلة وأسفر عن إصابة ومصرع العشرات .

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة