استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سردار محمد يوسف، وزير الشؤون الدينية الباكستانى.
قال فضيلة الإمام الأكبر إن باكستان من أهم دول العالم الإسلامي بما تمتلكه من إمكانيات بشرية وطبيعية وعلمية هائلة تؤهلها لأن تقف في مصاف الدول المتقدمة، معربًا عن استعداد الأزهر الشريف لدعم جهود باكستان فى مواجهة التطرف ونشر الفكر الوسطى من خلال زيادة عدد المنح للطلاب الباكستانيين للدراسة فى الأزهر الشريف، واستقدام الأئمة الباكستانيين لتدريبهم على التصدى للفكر المنحرف وترسيخ ثقافة الوسطية والتسامح وقبول الآخر، وإنشاء مركز ثقافى لتعليم اللغة العربية فى باكستان.
من جهته هنأ وزير الشؤون الدينية الباكستاني، فضيلة الإمام الأكبر بنجاح مؤتمر الأزهر العالمى للقدس، مؤكدًا أن العالم كله ينظر نظرة إعجاب إلى دور الأزهر فى حل الأزمات والقضايا الشائكة، بسبب رؤيته المتزنة التى أكدتها جهود فضيلة الإمام الأكبر الرامية لإحلال السلام فى العالم ومواجهة التطرف والإرهاب، ونصرة القضايا الإنسانية العادلة.
وأضاف سردار محمد يوسف أن الأزهر هو منبر الإسلام الوسطى وقبلة المسلمين العلمية، معربًا عن تطلعه لمزيد من دعم الأزهر العلمى والدعوى لباكستان لمساعدتها على مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح الأفكار المغلوطة عن الإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة