وداعا لحفر الشوارع.. "القابضة لمياه الشرب" تستعين بـ4 سيارات لإصلاح مواسير المياه والصرف بدون حفر.. ومفاوضات مع شركات أجنبية لإحلال وتجديد شبكات القاهرة المتهالكة.. وقريبا مصنع لإنتاج المواسير بدلا من الاستيراد

السبت، 24 فبراير 2018 07:12 ص
وداعا لحفر الشوارع.. "القابضة لمياه الشرب" تستعين بـ4 سيارات لإصلاح مواسير المياه والصرف بدون حفر.. ومفاوضات مع شركات أجنبية لإحلال وتجديد شبكات القاهرة المتهالكة.. وقريبا مصنع لإنتاج المواسير بدلا من الاستيراد تفاقم أزمة تهالك شبكات مواسير المياه والصرف بمحافظة القاهرة
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تفاقم أزمة تهالك شبكات مواسير المياه والصرف بمحافظة القاهرة وعدد من المحافظات الكبرى نتيجة لانتهاء العمر الافتراضى لها من ناحية وزيادة التصريفات والضغوط على شبكات المياه من ناحية أخرى، لجأت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى إلى أفكار خارج الصندوق لإنقاذ القاهرة من الغرق وتجنب غلق الشوارع الرئيسية فى حال حدوث أعطار أو كسر فى ماسورة مياه أو صرف فى شارع رئيسى.

 

4 سيارات لإصلاح مواسير المياه والصرف بدون حفر

المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أكد أن الشركة استعانت بعدد 4 سيارات مجهزة لإصلاح مواسير المياه والصرف والأعطال المفاجئة بدون حفر، وذلك لتجنب غل شوارع رئيسية وخاصة فى وسط العاصمة والتى غالبا ما ترفض المحافظة والمرور غلق هذه الشوارع لعدم حودث أزمة مرورية تصيب القاهرة بالشلل المرورى.

 

المهندس-ممدوح-رسلان-رئيس-الشركة-القابضة-لمياه-الشرب
المهندس-ممدوح-رسلان-رئيس-الشركة-القابضة-لمياه-الشرب

 

وأضاف المهندس ممدوح رسلان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه تم تدريب المهندسيين والفنيين لاستخدام هذه السيارات، ويتم الدفع بها فى الأماكن والشوارع الرئيسية فى إقليم القاهرة الكبرى.

 

وأوضح رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن تكلفة إحلال وتجديد شبكات المياه والصرف سنويا تصل لـ مليار و300 مليون جنيه سنويا، معظم هذه المبالغ موجه للمواسير الخاصة بالمياه أو الصرف.

 

العمر الافتراضى لمواسير المياه والصرف بالقاهرة انتهى وتخطى الـ80 عاما

وأشار إلى أن عمر مواسير المياه والصرف بمناطق وسط القاهرة وخاصة فى القاهرة الفاطمية فى شوارع قصر النيل والقصر العينى وشارع شريف وشارع عدلى، تخطى الـ80 والـ100 عام، وبعضها تآكل الجزء الخارجى من المواسير ولكن نتيجة لقوة ضخ المياه تسير داخل الهيكل المتآكل ولكن ذلك مؤشر خطير للغاية.

 

أعمال-صيانة-شبكات-صرف
أعمال-صيانة-شبكات-صرف

 

وأكد أن هناك نسبة تسرب وصلت ل30% منها 15% طبيعى نتيجة لتآكل المواسير أو كسر مفاجئ للبعض الآخر أو تسرب فى الماسورة نتيجة للقدم، بينما الـ15% التجارى يتمثل فى الوصلات الخلية ومواطنين لديهم عداد ولكن يتم محاسبتهم بأسعار أقل نتيجة لعدم قراءة العداد لفترة طويلة بجانب المساكن الشعبية والتى يتم محاسبتها من خلال ربط ثابت 4 جنيهات فى الشهر الواحد.

 

تكلفة إرجاع الشىء لأصله أبرز التحديات التى تواجه عملية الإحلال والتجديد

وحول أبرز التحديات التى تواجه عملية الإحلال والتجديد، هى تكلفة إرجاع الشىء لأصله فبعض الأحيان تصل تكلفة إعادة الشىء لأصله لضعف تكلفة المشروع نفسه سواء من توصيل مياه أو صرف، فالمشروع الذى تصل تكلفته لـ20 مليون جنيه المحافظة تطلب 40 مليون جنيه لإعادة الشىء لأصله وردم ما تم حفرة ورصفه مرة أخرى، مشيرا إلى أن ذلك يمثل لهم تحديا كبيرا نتيجة لتراجع الميزانية الخاصة للإحلال والتجديد من 5 مليارات لـ600 مليون جنيه.

 

وأشار إلى أن استثمارات الشركة القابضة تصل لـ100 مليار جنيه من خطوط مياه وصرف وشبكات مياه وصرف وتحتاج لـ2 مليار جنيه سنويا للصيانة والإحلال والتجديد للحفاظ على هذه الاستثمارات وتقديم خدمة جيدة.

 

اتصالات مع شركات أجنبية لإحلال وتجديد شبكات الصرف بدون حفر

وفى سياق متصل، كشف المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن هناك اتصالات مستمرة بين الشركة وعدد من الشركات الأجنبية، وذلك لتبطين مواسير الصرف المتهالكة وخاصة فى شوارع العاصمة.

 

مفاوضات مع الجانب الإماراتى لإنشاء مصنع لإنتاج مواسير المياه داخل مصر

من ناحية أخرى، قال المهندس ممدوح رسلان، أن هناك مفاوضات بين الجانب المصرى والجانب الإماراتى، لإنشاء مصنع لمواسير المياه والصرف وذلك لسد احتياجات الشركة القابضة للمياه والشركات التابعة لها فى مختلف المحافظات، وهو ما يدؤدى إلى توفير مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية يتم سدادها لاستيراد مواسير المياه والصرف سنويا، مشيرا إلى أن المبلغ المخصص للإحلال والتجديد سنويا مليار و300 مليون جنيه، معظمهم يوجه لاستيراد مواسير المياه والصرف.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة