يعانى أهالى قرية العزيزة من تدهور الخدمات بمركز المنزلة محافظة الدقهلية، وصلت إلى مركز شباب القرية الذى كان يمارس فيه شبابها الأنشطة الرياضية، حتى أصبح مكانا مهجورا بلا شباب، وتحول إلى مأوى لتجارة وتعاطى المخدرات، صرخات يطلقها عدد من أهالى القرية لعلها تجد صدى لدى وزارة الشباب والرياضة.
المخلفات والكتل الطينية أمام مدخل النادى
وقال أحد أهالى القرية، يدعى حمدى عيد، إن مركز الشباب أصبح مهجورا منذ عام ٢٠٠٨، لم يمارس هناك أى نشاط رياضى، بعد تهالك أرضيته والمبنى الاجتماعى، حتى أصبح شيئا كالعدم، مضيفا أن الملعب بدون بوابات، ويعانى من الإهمال باعتبار أن هذا الملعب المتنفس الرياضى الوحيد لشباب القرية.
غرف النادى بدون أبواب أو نوافذ
وأضاف أن المركز كان يضم ألعاب القوى لكافة الألعاب، بالإضافة إلى مسابقات الجرى، وكرة قدم على مستوى الادارة، ولكن بعد استلام مجلس الادارة النادى منذ 2009، اختفت الأنشطة وتدهور معها مركز الشباب، حتى أصبح مكانا غير مألوفا بالمرة.
أحد الغرف بمركز الشباب بدون دهانات
وأشار إلى أن الملعب كان علامة مضيئة فى المحافظة، حيث شارك الأهلى فى مباراة على الملعب قديما عام 1981، وظهر فيه طاهر أبوزيد وأحمد شوبير، ولكن مع مرور الوقت وصلت الخدمات فى مركز الشباب إلى أدنى مستوياته، فغرف تغيير الملابس بدون أبواب أو نوافذ.
مبنى موصد بالأقفال والجنازير
وأكد الأهالى أن الملعب الخماسى رغم تطويره، إلا أنه غير مرضى لطموح الشباب خاصة أن البعض منهم تعرض لاصابات خطيرة بسبب ملامسته للرصيف، مطالبين باعادة تهيئة وصيانة الملعب الكبير، وتطوير مدخل المركز حتى يؤوى الرياضيين بدلا من قطاع الطرق.
مدخل مركز الشباب بدون بوابات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة