تدهور مركز شباب العزيزة بالمنزلة وعزوف الشباب يحوله إلى مأوى لقطاع الطرق

السبت، 24 فبراير 2018 01:00 ص
تدهور مركز شباب العزيزة بالمنزلة وعزوف الشباب يحوله إلى مأوى لقطاع الطرق جانب من الاهمال والفوضى
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى أهالى قرية العزيزة من تدهور الخدمات بمركز المنزلة محافظة الدقهلية، وصلت إلى مركز شباب القرية الذى كان يمارس فيه شبابها الأنشطة الرياضية، حتى أصبح مكانا مهجورا بلا شباب، وتحول إلى مأوى لتجارة وتعاطى المخدرات، صرخات يطلقها عدد من أهالى القرية لعلها تجد صدى لدى وزارة الشباب والرياضة.

 

المخلفات والكتل الطينية أمام مدخل النادى
المخلفات والكتل الطينية أمام مدخل النادى

وقال أحد أهالى القرية، يدعى حمدى عيد، إن مركز الشباب أصبح مهجورا منذ عام ٢٠٠٨، لم يمارس هناك أى نشاط رياضى، بعد تهالك أرضيته والمبنى الاجتماعى، حتى أصبح شيئا كالعدم، مضيفا أن الملعب بدون بوابات، ويعانى من الإهمال باعتبار أن هذا الملعب المتنفس الرياضى الوحيد لشباب القرية.

غرف النادى بدون أبواب أو نوافذ
غرف النادى بدون أبواب أو نوافذ

وأضاف أن المركز كان يضم ألعاب القوى لكافة الألعاب، بالإضافة إلى مسابقات الجرى، وكرة قدم على مستوى الادارة، ولكن بعد استلام مجلس الادارة النادى منذ 2009، اختفت الأنشطة وتدهور معها مركز الشباب، حتى أصبح مكانا غير مألوفا بالمرة.

 

أحد الغرف بمركز الشباب بدون دهانات
أحد الغرف بمركز الشباب بدون دهانات

وأشار إلى أن الملعب كان علامة مضيئة فى المحافظة، حيث شارك الأهلى فى مباراة على الملعب قديما عام 1981، وظهر فيه طاهر أبوزيد وأحمد شوبير، ولكن مع مرور الوقت وصلت الخدمات فى مركز الشباب إلى أدنى مستوياته، فغرف تغيير الملابس بدون أبواب أو نوافذ.

 

مبنى موصد بالأقفال والجنازير
مبنى موصد بالأقفال والجنازير

وأكد الأهالى أن الملعب الخماسى رغم تطويره، إلا أنه غير مرضى لطموح الشباب خاصة أن البعض منهم تعرض لاصابات خطيرة بسبب ملامسته للرصيف، مطالبين باعادة تهيئة وصيانة الملعب الكبير، وتطوير مدخل المركز حتى يؤوى الرياضيين بدلا من قطاع الطرق.

 

مدخل مركز الشباب بدون بوابات
مدخل مركز الشباب بدون بوابات






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة