بعد 4 أشهر من الزيارة.. تقارير أمريكية تكشف كواليس مشاجرة الأمن الصينى مع حرس ترامب بسبب "الحقيبة النووية".. موقع "Axios": ضباط بكين اعترضوا طريق المسئول عن الحقيبة.. والاعتذار يحتوى غضب البيت الأبيض

السبت، 24 فبراير 2018 02:05 م
بعد 4 أشهر من الزيارة.. تقارير أمريكية تكشف كواليس مشاجرة الأمن الصينى مع حرس ترامب بسبب "الحقيبة النووية".. موقع "Axios": ضباط بكين اعترضوا طريق المسئول عن الحقيبة.. والاعتذار يحتوى غضب البيت الأبيض الحقيبة النووية
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 4 أشهر من الزيارة، كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن أحد أفراد الخدمة السرية الأمريكية تشاجر مع حارس صينى خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى بكين فى نوفمبر الماضى، وأن موظفين من فريق الأمن الخاص بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب اشتبكوا مع مسئولين فى الحرس الصينى خلال زيارته الأخيرة إلى بكين.

وأكد موقع "Axios" الأمريكى، أن الاشتباك حدث حين منع الحرس الرسمى للدولة المضيفة المساعد العسكرى من دخول القاعة الرئيسية حاملا "الحقيبة النووية"، أو كما تسمى "كرة القدم النووية" Nuclear Football، مع العلم أن هذا المساعد يجب أن يبقى قريباً من الرئيس الأمريكى، مثله مثل الطبيب الخاص بالرئيس.

الحقيبة النووية
الحقيبة النووية

 

وأوضح الموقع الأمريكى، فى تفاصيل تنشر لأول مرة عن الزيارة، أن الحادث وقع حين حاول ضابط أمريكى يحمل الحقيبة النووية الدخول إلى قاعة المفاوضات وراء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلا أن حرس الدولة المضيفة "الصين" قطعوا الطريق على حامل الحقيبة النووية الأمريكية، ولم يتمكن جون كيلى رئيس موظفى البيت الأبيض من تسوية سوء التفاهم، حيث أمسك ضابط الأمن الصينى بموظف البيت الأبيض، وعقب ذلك أطاح ضابط الخدمة السرية الأمريكية بنظيره الصينى أرضا.

 وأكدت الصحيفة، أن الحقيبة النووية لم يلمسها أى مواطن صينى ولم يقترب منها أحد، ولاحقا اعتذر الجانب الصينى للأمريكيين، وطلب عدم الإعلان عن هذا الحادث.

الحقيبة النووية الأمريكية
الحقيبة النووية الأمريكية

 

تفاصيل الحقيبة؟

هى حقيبة تزن 20 كيلوجراماً ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوى على الرموز والمفاتيح التى يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق هذه الحقيبة الرئيس أينما ذهب ويتناوب على حملها خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا.

وهي، كما قال عنها مراسل واشنطن بوست السابق مايكل دوبس، "أداة القوة المطلقة، آلة يوم القيامة التى يمكن أن تدمر العالم بأسره".

ووفق التعليمات يتواجد بجانب الرئيس الأمريكى بشكل دائم ضابط خاص يحمل ما يعرف بـ"الحقيبة النووية"، وهى موسومة ببطاقة مماثلة للبطاقة الائتمانية عليها "الرموز الذهبية" للبدء فى توجيه ضربة صاروخية نووية.

وتحتوى الحقيبة، وفق المدير السابق للمكتب العسكرى فى البيت الأبيض بيل جيوللى، على كتاب أسود فيه خيارات شن ضربة نووية، وقائمة بالمواقع السرية لإيواء الرئيس فى حال تشغيل القنبلة، بالإضافة إلى تعليمات حول كيفية تشغيل نظام بث للطوارئ وبطاقة إدخال تحوى شفرة لتأكيد هوية الرئيس.

 وفى أكتوبر 2017، استخدم الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما استخدم الزر الأحمر المخصص لحالات الطوارئ المثبت فى المكتب البيضاوى لطلب الشاى، ويواصل ترامب هذا التقليد إلا أنه يفضل طلب "كولا" عبر ذلك الزر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة