متحف نوبل بدبى يحتفى بزويل ويخصص ورشة عمل حول إسهاماته

الخميس، 22 فبراير 2018 12:18 م
متحف نوبل بدبى يحتفى بزويل ويخصص ورشة عمل حول إسهاماته العالم الراحل أحمد زويل
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل مدينة دبي بالدكتور أحمد زويل وعلماء الكيمياء الحاصلين على جائزة نوبل ممن أثروا الحياة العلمية على هامش فعاليات المعرض العلمي الرابع الفريد من نوعه بالوطن العربى "جائزة نوبل فى الكيمياء ـ ارتباط العناصر2018" في سيتى ووك، الذى أطلقته مؤسسة "محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" وتستمر فعالياته حتى الثالث من مارس المقبل. 

 

يأتى الاحتفال بالراحل الدكتور أحمد زويل بصفة خاصة لما قدمه من أبحاث واكتشافات ونظريات كان لها عظيم الأثر فى تطور الحياة العلمية بصورة كبيرة، كما كانت لنظرياته العلمية الفلسفية أثرا كبيرا فى حياة الكثير من شباب الكيميائيين. يعرض الاحتفال أيضا فيلما تسجيليا عن رحلة العالِم الراحل أحمد زويل الذي حدَّد اتجاه سير التفاعلات الكيميائية بشكل تفصيلي.

 

ناقش المعرض على هامش فعالياته، سلسلة من ورش العمل الأسبوعية التي قدمها نخبة من العلماء والمختصين من مؤسَّسة نوبل وأهم جامعات العالم، جاء على رأسهم ورشة عمل في ذكرى العالم أحمد زويل تحت عنوان «العالِم أحمد زويل وجائزة نوبل في الكيمياء»، قدَّمها كلّ من الدكتور إبراهيم الشربيني -مدير مكتب علوم النانو والمواد في مدينة زول للعلوم والتكنولوجيا -، و الدكتور محمد الكردي، وسلَّطت الضوء على إنجازات العالم المصري الراحل د. أحمد زويل في مجال الكيمياء، فضلا عن موضوعات معمَّقة حول مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، التي أشاد بها جميع المشاركين وبما حققته من تطور على المستويين العلمي والتعليمي في فترة زمنية قصيرة. كما ناقشت الورشة رؤية ورسالة المدينة ومعاهد البحوث العالمية والبرامج التعليمية المتقدمة التي توفرها، والدور الذي تلعبه في مساعدة المنطقة العربية بأسرها على بدء حقبة جديدة من التطوُّر الحديث في مجال البحث العلمي والإنتاج التكنولوجي

 

وعلق الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا - أن مدينة زويل كانت بمثابة الحلم الأكبر في حياة الدكتور أحمد زويل والآن قد تجسد الحلم ليصبح حقيقة شامخة تقف فى مصاف كبرى الجامعات والمدن العلمية الدولية لما تتصف به من معايير علمية يتم تطبيقها في المدينة مثلما يتم تطبيقها فى أكبر الجامعات العالمية.

 

وأضاف: المدينة تضم معاهد بحثية تستهدف مواجهة التحديات التي تواجههم في كثير من المشكلات حيث استطاعت المدينة من تسجيل 12 براءة اختراع 512 بحث علمي معتمد، موضحا أن المدينة بها 700 طالب يتم توفير لهم أحدث الوسائل التكنولوجيا الحديثة التي تحفزهم على الابتكار والاختراع، كما أنها تدعم الطلبة بكل قوة وتدربهم على التطبيق العملي على جميع ابحاثهم للخروج بمشروعات مطبقة عمليا يمكن الاستفادة منها لتحقيق التنمية المستدامة.

 

وأكد أن أهم أهداف مدينة زويل العلمية هي تعليم الجيل الناشئ اساسيات العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي وتطوير وتقديم تكنولوجيات جديدة لخدمة البلاد والمناطق المجاورة وتحقيق نقلة علميه في مصر من خلال الممارسة العملية للمواضيع البحثية وربطها بالمراحل التطبيقية بالإضافة إلى خلق التنافسية بين الطلاب المصريين من اجل الالتحاق بهذا الصرح العلمي والمشاركة في الأقتصاد العالمي القائم على التكنولوجيا، محليا وعالميا.

 

الجدير بالذكر أن مدينة زويل منذ نشأتها حصلت على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية يعد من أهمها جائزة برنامج "لوريال – من أجل المرأة في العلم" بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى جائزة مؤسسة معاً للجامعات العربية، وجائزة هالت HULT Prize) )، كما ان المدينة بها ٤ من الحاصلين على جائزة نوبل بالمجلس الاستشاري للمدينة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة