قال العميد أحمد العزازى، رئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، إن القوات المسلحة عمود خيمة تستند عليه أوتاد مؤسسات الدولة الأخرى، التى كانت مرتخية فى وقت من الأوقات، وبدأت الآن التعافى بشكل كامل.
وأوضح "العزازى"، فى كلمته اليوم خلال لقاء طلاب جامعة الإسكندرية بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر السابق ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، أن المنطقة الشمالية العسكرية نفذت عددا من المشروعات، أهمها رفع كفاءة البنية التحتية للقرى الأكثر احتياجا، وتنفيذ محطات معالجة وخطوط طرد، منها 3 قرى فى الإسكندرية "بنجر 1"، و"بنجر 7"، و"باب الأحرار" فى أبيس.
وأكد رئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، أن المنطقة الشمالية تدخلت بشكل عاجل للسيطرة على بعض الكوراث التى وقعت، منها رفع كفاءة الكنيسة المرقسية بعد الحادث الإرهابى فى أبريل 2017، والتعامل مع المحلات والمبانى المجاورة لها، وهدم عقار الأزاريطة الذى أصبح قضية دولية.
وتحدث العميد أحمد العزازى، عن مشاركة القوات المسلحة فى رفع آثار حادث تصادم قطارين بمنطقة خورشيد، إذ تدخلت عناصر المنطقة الشمالية وأزالت نواتج الحادث، حتى لا تتعطل السكة الحديد أكثر من 24 ساعة، ونفذوا أيضا عملية تطوير مبنى مجلس الوزراء بالإسكندرية، بغرض معاونة المحافظة للنهوض بالمستوى الحضارى للمبانى والمنشآت.
وأشار "العزازى" إلى قيام المنطقة الشمالية العسكرية برفع كفاءة كبائن ستانلى، التى تعد من أقدم وأرقى شواطئ الإسكندرية، ومشروع رفع كفاءة جراج حديقة الخالدين، إضافة لرفع الآثار الناجمة عن السيول فى البحيرة والإسكندرية خلال شتاء 2015، إذ لم يكن هناك محافظ وقتها، أو مساعدات من بعض الجهات الإدارية فى الصرف الصحى، الذين كانوا أكثر من "خونة" لعدم مشاركتهم فى الإنقاذ.
واختتم رئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة حديثه بالقول، إن المعونة التى قدمتها المنطقة الشمالية فى هذا الوقت لم تتوقف على كسح المياه فقط، ولكنها امتدت لإمداد المواطنين بالخبز والمواد الضرورية، مشيرا إلى متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقتها للموقف بنفسه، وكان مسافرا لإحدى دول أفريقيا، ومع عودته زار الإسكندرية وسط حضور عدد من الوزراء للتعامل مع الموقف وحل المشكلات.