رئيس جامعة القاهرة: تعاطى المخدرات تجلب الرعونة لسائقى "التريلا"

الأربعاء، 21 فبراير 2018 02:37 م
رئيس جامعة القاهرة: تعاطى المخدرات تجلب الرعونة لسائقى "التريلا" الدكتور محمد عثمان الخشت - رئيس جامعة القاهرة
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن روزاليوسف لها دورها فى تخريج أجيال عظيمة، موجها النقد لارتفاع نسب تعاطى سائقى التريلا للمخدرات، التى تجعل السائق يقود الحافلة برعونة وغير مبالى بالآخرين، خاتما كلمته " حريتى تقف عند حريات الآخرين". 

 

وأضاف الخشت خلال ندوة " تعاطى المخدرات المتهم الأول فى حوادث الطرق" التى نظمتها جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء بقاعة القاسمى بالمكتبة المركزية الجديدة، التى تأتى ضمن مبادرة مؤسسة روزاليوسف " سلامتك أولا" بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، اللواء زكريا الغمرى، الدكتور عمرو عثمان رئيس صندوق مكافحة الإدمان، الفنان علاء مرسى، أن قصة  فى مصر، تلخص قصة الأزمات فى مصر كلها، ومن وجهة نظرى، الأسباب متعددة ولكن الأزمة الكبرى فى الوعى التى تعد محور أساسى فى حل أى أزمة بدءا من المرور أو قضايا النهضة أو الاٍرهاب.

 

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن معظم حوادث السيارات بسبب انفجار إطار السيارة، والتى تقع مهما كان السائق محترف، وفِى الآخر المصريين يرددوا مقولة: "ربنا يستر" ولكن علينا ان نتبع القوانين وسنن الكون وألا نكون اتكاليين، مضيفا: "علينا نعترف أن الطرق فى مصر بها مشاكل، ولذا نشيد بما تم خلال السنوات الماضية فى عهد الرئيس عبد الفتاح والطفرة التى شهدتها الطرق".

 

وقال الدكتور محمد مصطفى خبير السموم بمصلحة الطب الشرعى، إن ما يقرب من 75 ألف مصرى يصابون بعاهات وأعاقات سنويا بسبب حوادث المرور، مشيرًا إلى أن ضحايا المرور فى مصر يتجاوز حوادث الحروب فى الدول المحاورون.

 

وأوضح خبير السموم بمصلحة الطب الشرعى، أن أحد الأسباب الرئيسيّة للحوادث هو تناول المخدرات، خاصة مع الاعتقاد الخاطيء أن تناول المخدرات يساعد على زيادة ساعات العمل،أو نشاط زائد، لافتًا أن  94% من الفئة التى تجرب للمرة الأولى، يتحولوا لمدمنين و6% فقط يستطيعون أن يتوقفوا بعد المرة الأولى.

 

ونوه  مصطفى، هناك اعتقاد خاطئ أن الحشيش ليس ضمن المخدرات، وأن من يتعاطى المخدرات ليس مدمن، رغم تأثير الحشيش السلبى الذى يسبب ضمور المخ، خاصة مع  التلاعب فى تصنيع الحشيش وإضافة  مواد كيمائية ويسبب كارثة، أما عقار الترامادول، فهو مدمر للمخ ولا يستخدم الإ تحت استشارة الطبيب، ويضعف الجهاز العصبى.

 

وكشف الدكتور مصطفى، أن آخر مسح شامل لصندوق مكافحةالمخدرات، موضحا أن تعاطى الترامادول يحتل المرتبة الأولى بنسبة 52% خاصة من السائقين لرغبتهم فى زيادة ساعات العمل والهروب من الآلام والنشاط الجنسى، لافتًا إلى أن الترامادول المنتشر حاليا تم تصنيعه فى مصانع " بير السلم"، يليه 26% تعاطى للهيروين

 

وأوضح أن الظاهرة الجديدة، أن  27% من المدمنين سيدات، وهذه كارثة مجتمعية جديدة،بجانب انتشار المخدرات النباتية المصنعة، حيث يتلاعب  تجار المخدرات بالحشيش، وتم إضافة مواد هلوسة، ومخدرات موضوعية وتم تخليق منتج نهائى يسبب دمور المخ تماما.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة