الخارجية الفرنسية: المفاوضات هى السبيل الوحيد لاستعادة السلام فى سوريا

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 04:15 م
الخارجية الفرنسية: المفاوضات هى السبيل الوحيد لاستعادة السلام فى سوريا ماكرون
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، اليوم الثلاثاء، أن الحل التفاوضى برعاية الامم المتحدة ووفق للقرار 2254 هو السبيل الوحيد لاستعادة السلام فى سوريا وضمان أمن تركيا، مشيرة إلى وجود مشاورات وثيقة فى هذا الاتجاه مع الشركاء الإقليميين، وبينهم تركيا.

جاء ذلك فى تصريح للمتحدثة اليوم ردا على سؤال حول موقف فرنسا من التوترات المتزايدة بين دمشق وأنقرة حول الهجوم التركى على مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية الحليفة للائتلاف الدولى ضد داعش.

وأضافت أن بلادها عبرت مرارا لتركيا عن تمسكها بأمن حدودها، وانشغالها أيضا من العملية العسكرية التركية الجارية فى منطقة عفرين، معرضة لمخاطر انسانية كبيرة.

ومن ناحية أخرى، قالت المتحدثة إن عمليات قصف النظام السورى وحلفائه أسفرت عن سقوط نحو مئة قتيل من المدنيين فى الغوطة الشرقية فى الأيام الأخيرة، مضيفة أن هذه الهجمات العشوائية تستهدف عمدا المناطق المأهولة والبنية التحتية المدنية، لا سيما الطبية، وتشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنسانى الدولي.

واعتبرت أن حملة القصف هذه جاءت بينما الوضع الإنسانى حرج بالفعل فى الغوطة الشرقية حيث يحاصر جيش بشار الأسد نحو 400 ألف مدني، منهم 750 شخصا ينتظرون الإجلاء الطبى العاجل.

وأضافت أن هذه الأعمال يتحمل مسؤليتها النظام السوري، وروسيا وإيران أيضا، باعتبارهما حليفين رئيسيين وضامنين، بموجب اتفاقات أستانة، لوقف إطلاق النار الذى يفترض تطبيقه على الغوطة.

ودعت جميع شركاء فرنسا فى مجلس الأمن الدولى إلى تحمل مسؤلياتهم للوصول إلى هدنة إنسانية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة