استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، مايك أياي دينج وزير شئون الرئاسة بجمهورية جنوب السودان والمبعوث الخاص للرئيس سلفاكير، والذى يقوم حاليا بزيارة إلى القاهرة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد استعراض آخر التطورات فى جنوب السودان ارتباطا بالجهود المبذولة لتنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والنفاذ الإنسانى التى توصلت إليها الأطراف الجنوب سودانية فى أديس أبابا فى شهر ديسمبر الماضى، حيث أكد الأمين العام لمبعوث الرئيس كير الحرص الكامل للجامعة العربية على دعم أى جهد إقليمى ودولى يهدف إلى تشجيع الحوار والوفاق الوطنى بين الأطراف المعنية ويعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد.
وأوضح المتحدث الرسمى أن المبعوث الخاص عبر بدوره عن اعتزاز جمهورية جنوب السودان بعلاقاتها مع الدول العربية واهتمامها بتطوير أوجه التعاون التى تربطها بالعالم العربى إلى أبعد الحدود الممكنة على الأصعدة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية، وقام فى هذا السياق بتسليم الأمين العام رسالة خطية من الرئيس سلفاكير تعبر عن تطلع الحكومة فى جوبا إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية تحت مظلة الجامعة والارتقاء بمستوى آليات التعاون المؤسسى معها.
وأكد أبو الغيط من ناحيته حرص الجامعة على تطوير أوجه تعاونها مع جنوب السودان انطلاقا من الروابط التاريخية والثقافية المتميزة التى تجمع بين شعبها والعالم العربى، مشيرا إلى ترحيب الجامعة ببحث سبل توسيع علاقتها مع جنوب السودان فى مختلف المجالات، ودعما لكل ما من شأنه أن يعزز العلاقات العربية الجنوب سودانية ويحافظ على المصالح المشتركة للجانبين على الصعيد الثنائى، وأيضا إزاء القضايا السياسية ذات الأولوية فى المحافل الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن أبو الغيط عبر للمبعوث الخاص فى ختام المقابلة عن تطلعه للترحيب بالرئيس سلفاكير فى مقر الجامعة فى أى زيارة مقبلة يقوم بها للقاهرة، وبما يعطى دفعة قوية للجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين الجانبين، وهو الأمر الذى ثمنه المبعوث الخاص كثيرا ونقل من ناحيته دعوة الرئيس كير للأمين العام لزيارة جنوب السودان والتشرف باستقباله فى جوبا بأى توقيت يتناسب مع جدول ارتباطات الأمين العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة