محمود عثمان يكتب: جرس إنذار «من الخفير إلى الوزير»

الجمعة، 02 فبراير 2018 02:00 م
محمود عثمان يكتب: جرس إنذار «من الخفير إلى الوزير» محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعنى إيه مريض يروح يكشف فى مستشفى ويرجع لأهله جثة هامدة ؟
يعنى إيه يروح يكشف بمستشفى حكومى للهروب من تكاليف المصاريف المرتفعة بالمستشفيات الخاصة لضيق اليد ويموت ؟ 
100 ألف سؤال وسؤال يجب الانتباه إليها من وزارة الصحة من «الخفير إلى الوزير»، سلسلة كبيرة من الإهمال من أخطاء أطباء وقطع شريان مواطن ويموت وتتحول القضية إلى خطأ طبى، ويرجع نفس الدكتور يمارس عمله عادى ويخطأ مرة أخرى وتتحول القضية مرة أخرى إلى خطأ طبى ، وهكذا وهكذا دون حماية للمواطنين ، ناهيك عن انتشار القطط والكلاب والفئران والثعابين بجميع غرف المستشفيات، إلى حدوث كارثة مدوية من انهيار «أسانسير» وحدوث وفيات للأسف الشديد.
جرس إنذار لوزارة الصحة والمسؤولين عن جميع هذه الكوارث الحقيقية التى تصيب المواطن البسيط يومياً الذى لا يملك إلا قوت يومه، ويعتمد بشكل أساسى على المستشفيات الحكومية لقلة تكلفتها وده حق طبيعى له.
 
قِس على كده أيضاً - لا قدر الله - لو يصيبك مكروه وتصدمك سيارة وتحتاج الدخول إلى العناية المركزة فورا تقوم سيارة الإسعاف توديك إلى أقرب مستشفى من وقوع الحادث، يقوم المستشفى يقولك مفيش مكان ليك فى غرف العناية المركزة ويجمدك على أى سرير بالطوارئ وشوية محاليل على سرير ليس نظيفا بالمرة، ومعاك ونس، قطط وكلاب متجمعين حواليك عادى جدا «أنت مش لوحدك» يعدى يوم واتنين وتلاثة، وتكون أنت حالتك ساءت أكثر وأكثر، هل هذا نظام هل هذا مستوى الطب الذى وصلنا إليه؟
 
يا سلام بقا لو حصلك هذا الحادث وأنت ما شاء الله مقتدر مقولكش بقا هتروح مستشفى خاص وهتلاقى جميع الغرف مجهزة على أعلى مستوى واتفضل يا أفندم وتحت أمرك يا أفندم وأنضف سرير هتستريح فيه وتجرى الممرضة لتجهيز المحاليل الطبية أو غرف العمليات وكل شىء بالبلدى كده «شمعة فلة منورة» هل هذا عدل بين الناس يا سيادة «وزير الصحة»!
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة