معبد الكرنك يرد على مزاعم تدمير البلاط الأصلى على "فيس بوك"

الإثنين، 19 فبراير 2018 01:24 م
معبد الكرنك يرد على مزاعم تدمير البلاط الأصلى على "فيس بوك" وزارة الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزارة الآثار تفند ما زعمت به مواقع التواصل الاجتماعى، حول ما أثير عن معبد الكرنك، وهو ما يؤكد أن "فيس بوك" يثير الشائعات لإثارة البلبلة، وللأسف ينصت إليها البعض ويصدقها، بل ويتفاعل معها بنشر ما يتم كتابته، فمؤخرًا نشر أحد النشطاء حول قيام وزارة الآثار بتركيب بلاط مستحدث داخل معبد الكرنك لعمل ممر ممهد لذوى الاحتياجات الخاصة، ويؤكد أنه تم إزاحة البلاط الأصلى وتم تركيب آخر غير صالح.

 

وجاء نص ما تم تدوينه "وزارة الآثار عملت مشروع ممرات فى معبد الكرنك والأقصر لذوى الاحتياجات الخاصة، ومثلما واضح فى الصورة تنفيذ المشروع تم تكسير أحجار أرضية المعبد الأصلية ووضعوا بدلا منها بلاط متركب بطريقة رديئة فراغات، ولا يوجد تناسق بين القديم والجديد أسمنت سايل منظر قبيح، مع إن أرضية المعبد شبه مؤهلة لعربات ذوى الاحتياجات الخاصة وعربات الأطفال".

 

وردًا على ذلك تواصلنا مع القذافى عبد الرحيم عزب مدير منطقة آثار الكرنك، الذى أكد أن الدكتور خالد العنانى تفقد الموقع فى الصباح وشاهد ما تم إنجازه، لافتا إلى أن الأحجار التى تمت إزاحتها هى أحجار مستحدثة وغير أثرية على الإطلاق، وتم وضع بدلاً منها أحجار أخرى لتمهيد الطريق لذوى الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون معاناة خلال زيارتهم للمنطقة لعدم وجود طريق ممهد لهم.

 

وأضاف مدير منطقة آثار الكرنك أن من يتكلم على مواقع التواصل الاجتماعى يريد زعزعة أمن الوطن وتعطيل مسيرته نحو التقدم، ويجب محاسبة هؤلاء، فنحن كأثريين ومرممين داخل وزارة الآثار نعمل على قدم وساق للمحافظة على المناطق الأثرية، لافتًا إلى أن أعمال الترميم فى معبد الكرنك تتم على أعلى مستوى.

 

وتابع القذافى عبد الرحيم أن إعداد الطريق الممهد لذوى الاحتياجات الخاصة بمعبد الكرنك نال استحسان كل فرد من ذوى الاحتياجات وعبروا لنا عن سعادتهم بالاهتمام بهم، لأن من حقهم زيارة تلك الأماكن الأثرية والاستمتاع بها.

 

الطريق الممهد لذزى الاحتياجات الخاصة بمعبد الكرنك
الطريق الممهد لذزى الاحتياجات الخاصة بمعبد الكرنك









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة