على الرغم من الجهود الجبارة التى بذلتها وزارة البيئة، بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات والأجهزة والحكومات داخل وخارج مصر، لتأسيس شركة مساهمة مصرية لإدارة منظومة المخلفات الصلبة، وذلك من خلال دراسات علمية دقيقة تم فيها مراعاة كل الأبعاد البيئية والصحية والتمويلية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية، وهو ما يعنى لبلادنا الغالية نقلة نوعية عصرية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان فيما يخص منظومة النظافة فى جميع المحافظات، بحيث نستطيع أن نرى أحياءنا وشوارعنا بنفس مستوى النظافة التى نرى عليها نظيراتها فى الدول المتقدمة، وهو الأمر الذى فشلت فى تحقيقه بامتياز جميع حكوماتنا المتعاقبة على مدى عقود طويلة، إلا أنه للأسف وكمعظم الإنجازات الجادة فى حياتنا لم يحظ هذا الحدث بالغ الأهمية لجموع المواطنين بما يستحقه من ترويج إعلامى مستحق.
لذا أرجو من جهة الاختصاص الإعلامية فى حكومتنا الرشيدة أن تتعامل مع هذا الأمر بما يستحقه من اهتمام، لأنه من الواجب إعداد حملات توعية عصرية توضح للمواطن الدور السلوكى المطلوب منه لكى تكتمل دائرة نجاح هذه المنظومة شديدة التطور، والتى ستعود على بلادنا بكل الخير بإذن الله.
كل الشكر والتقدير للسيد وزير البيئة المقاتل فى عمله ولجميع العاملين بالوزارة على هذا الإنجاز الرائع الذى طال انتظارنا له على مدى سنوات طويلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أين القوات المسلحة؟
لماذا لا يسند مشروع تطوير منظومة النظافة والقضاء على مشكلة إنتشار القمامة إلى كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى تشرف على معظم المشروعات المدنية التى تقام فى مصر وذلك لما تتمتع به من إنظباط وكفاءة وخبرة ودقة فى التنفيذ والجودة وتتولى القوات المسلحة وعلى رأسها الضباط وطلبة الكليات العسكرية عملية الأشراف على جمع القمامة وتنظيف الشوارع ويقدموا بذلك خدمة جليلة لوطنهم ويحولوا تلك المشكلة من عبء على الدولة إلى منفعة إقتصادية للقوات المسلحة تضاف الى المشروعات الأقتصادية العديدة التى يتولون إدارتها فى مصر