وزير الداخلية وأحمد أبو هشيمة يفتتحان دار الجمالية لرعاية الأيتام.. رجل الأعمال يعلن إنشاء مستشفى جديد .. يحذر: أطفال الشوارع قنبلة موقوتة.. ويؤكد: نحارب الإرهاب بإعادة تأهيل القرى الأكثر احتياجا فى سيناء.. صور

أشاد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، بمجهودات وزارة الداخلية بقيادة اللواء مجدى عبدالغفار، موجهًا التحية للوزير لافتتاحه دار مؤسسة الجمالية لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع التى تكلفت إعادة تأهيلها نحو 4 ملايين جنيه.

وعن أهمية المبادرة الجديدة، قال رجل الأعمال خلال افتتاح دار الجمالية لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع، مبادرة افتتاح الدار تختلف عن مبادرة القرى الأكثر احتياجا، لأنها تضم أيتام وأطفال شوارع ومسنين، إنها مبادرة شاملة تضم معظم الحالات التى يجب أن نقف المجتمع بجوارها.

وحذر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، من خطورة تفشى ظاهرة أطفال الشوارع، مطالبًا بتحويلهم من قنبلة موقوتة إلى قوة منتجة، مشيرًا إلى أن الدار تضم 100 طفل من سن 7 سنوات إلى 15 سنة.

ووجه رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجموعة حديد المصريين، التحية للقوات المسلحة والشرطة المصرية للجهد المبذول فى عملية سيناء 2018، مضيفًا: "ربنا يقدرهم ويقدروا يقضوا على الإرهاب بنسبة 100% ودورنا كمتجمع مدنى وقطاع خاص مساعدة الدولة فى التنمية ومحاربة الإرهاب".

وقال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إن دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص المساعدة فى إعادة تأهيل القرى الأكثر احتياجات فى سيناء، مضيفًا: "زى ما الجيش والشرطة بيبذلوا جهدا رهيبا وواجب علينا نقدر نساعد المجتمع فى سيناء سواء بالتنمية أو إعادة القرى الأكثر".

وفى ختام كلمته، أعلن أبو هشيمة، عن إقامة مستشفى بدر بالتعاون مع وزارة الداخلية.

وشهد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، اليوم الأحد، افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة دار "مؤسسة الجمالية لرعاية الأيتام"، وذلك بحضور رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجموعة حديد المصريين، وذلك فى إطار مبادرة وزارة الداخلية من خلال جمعية "أمان للأعمال الخيرية" بالتعاون مع بعض منظمات المجتمع المدنى، لرفع كفاءة وتطوير بعض دور رعاية الأيتام والمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تساهم الجمعية فى تفعيل الدور المجتمعى لوزارة الداخلية من خلال تبنى وتدعيم المساهمات الإنسانية والأنشطة المجتمعية الخيرية.

وشملت أعمال التطوير رفع كفاءة مرافق الدار بالكامل، والتى من المقرر أن تستوعب 100 طفل يتيم، وتوفير بيئة كاملة لمعيشة الأطفال، وتعتبر دار "مؤسسة الجمالية لرعاية الأيتام" هى الدار الثانية التى شملتها المبادرة بعد دار "أقدار لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة" بعين شمس، والتى أطلقتها الجمعية تحت رعاية وزير الداخلية، إيماناً بالمسئولية الإنسانية والمجتمعية لوزارة الداخلية من خلال التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا إلى الدعم الإنسانى والاجتماعى، تستهدف المبادرة دور الرعاية التى تتطلب تأهيل ورفع كفاءة بمختلف محافظات الجمهورية، للمساهمة فى تقديم الرعاية للأطفال الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة بالأسلوب النموذجى بما يكفل حياة كريمة لهم ويساهم فى إعدادهم نفسياً ومهارياً لتخريج جيل فاعل فى مسيرة المجتمع نحو التقدم.