من معبد تحت المسجد الأقصى لمترو تحت حائط البراق.. "اليوم السابع" يرصد عمليات تهويد القدس عقب قرار ترامب المشئوم بإعلان المدينة المقدسة عاصمة للاحتلال.. وتل أبيب تتحدى الجميع بـ15 ألف مستوطنة

السبت، 17 فبراير 2018 11:30 ص
من معبد تحت المسجد الأقصى لمترو تحت حائط البراق.. "اليوم السابع" يرصد عمليات تهويد القدس عقب قرار ترامب المشئوم بإعلان المدينة المقدسة عاصمة للاحتلال.. وتل أبيب تتحدى الجميع بـ15 ألف مستوطنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أن أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قراره المشئوم باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل فى 6 ديسمبر الماضى، وإسرائيل تستغل هذا القرار الذى يعد بمثابة ضوء أخضر لها لكى تفعل بالمدينة المقدسة كيف ما تشاء من أجل السيطرة الكلية عليها واعتبار ما تقوم به من عمليات إحلال وتبديل وتهويد أمر واقع لا يمكن تغيره، ضاربة فى الوقت ذاته بقرارت الأمم المتحدة بإقامة دولتين عرض الحائط.

 

دونالد ترامب 

 

ويرصد "اليوم السابع"  فى هذه السطور أهم القرارات والإجراءات التعسفية التى اتخذتها الحكومة الإسرائيلية فى أعقاب القرار المشئوم الذى قتل أى مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول المدينة المقدسة.

 

فى 8 ديسمبر الماضى، قررت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء 15 ألف وحدة استيطانية فى القدس المحتلة، حيث أعد وزير البناء والإسكان يوآف جالانت الخطة التى تشمل بناء ألف وحدة استيطانية فى مستوطنة "بسجات زئيف"، و3 آلاف فى مستوطنة "كتمون" و5 آلاف وحدة فى سلسلة جبال "لوفن" داخل حدود القدس، بالإضافة لبناء 5 آلاف وحدة استيطانية بمستوطنة "عطاروت".

 

 

وفى 20 ديسمبر الماضى أيضا، افتتحت إسرائيل معبد يهودى أسفل المسجد الأقصى، وبالتحديد فى الأنفاق التى عملت العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة على حفرها وفى مقدمتها منظمة "حراس الهيكل" المزعوم، خاصة جنوبى وغربى الأقصى.

 

المعبد اليهودى اسفل المسجد الاقصى
المعبد اليهودى أسفل المسجد الأقصى

 

ويتضمن المعبد اليهودى ألواحا معدنية كتبت عليها "أسفار توراتية"، وفيه عشرات المقاعد ومنصة خشبية دائرية، وهو نتيجة عمليات حفر استمرت نحو 12 عاما، شملت تدعيم وبناء المعبد وحفريات أثرية فى المكان، ولم يتخذ قرار افتتاحه إلا عقب قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

 

المعبد اليهودى
المعبد اليهودى

 

كما تزامن افتتاح المعبد مع دعوة وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميرى ريجيف إلى رصد ميزانية من أجل مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى، والتنقيب عن أساسات "الهيكل" المزعوم، فيما كشف النقاب عن خطة خاصة أعدتها ريجيف بالتعاون مع ما يسمى "سلطة الآثار" الإسرائيلية.

 

 ميرى ريجف 

 

ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفى محيطه وفى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التى تنفذها سلطات الاحتلال اﻹسرائيلى، خاصة ما تسمى "سلطة الآثار"، وفى هذا السياق جاء الإعلان عن تدشين معبد يهودى جديد أسفل حائط البراق.

 

وبالأمس ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل ستفتح خط مترو أنفاق سريع  يربط بين تل أبيب ومدينة القدس فى مدة لن تزيد عن 28 دقيقة، وسيكون موعد الافتتاح فى عيد الفصح المقبل أى فى منتصف إبريل بداية مايو.

 

مترو الانفاق فى القدس
مترو الانفاق فى القدس

 

وقالت الصحيفة إن مدة حفر خط مترو الأنفاق استغرقت 9 سنوات كاملة بهدف نقل عشرات الآلاف من الإسرائيليين يوميا، بدلا من استخدام الطرق السريعة للمسافرين بين تل أبيب والقدس، وقد ترتب على ذلك هدم عشرات المنازل التى يمتلكها الفلسطينيين.

 

وأضافت الصحيفة، أنه عقب افتتاح خط مترو الأنفاق فإنه سيتم مده ليمر أسفل المسجد الأقصى وبالتحديد أسفل حائط المبكى" البراق" وسيتم إنشاء محطة مترو سيطلق عليها اسم الرئيس الأمريكى لرد الجميل لدونالد ترامب الذى أعلن القدس عاصمة لإسرائيل فى شهر ديسمبر الماضى.

 

الماكينات الجاهزة للتركيب
الماكينات الجاهزة للتركيب

 

وبحسب الصحيفة فأن المسافة التى سيقطعها خط مترو الأنفاق يبلغ 11 ألف كيلو متر، كما ستكون هناك محطة وحيدة تحت الأرض سيطلق عليها اسم الرئيس الإسرائيلى الأسبق يتسحاق نافون.

 

أحد المحطات
أحد المحطات

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة