الشباب هم مستقبل الشعوب ومهد للمستقبل المشرق الذى به تحيا الأمم وتتقدم الأوطان ، فهم ركيزة المستقبل الباهر لأى شعب يريد أن يتقدم ويرفع اسمه عاليا بين دول العالم.
الشباب هم الوقود الذى يضاء به المستقبل بل هم الوقود الذى ينار به أمل الشعوب والأوطان .
ومن الأكيد أننا أيضا فى حاجة ماسة لأصحاب الخبرة والتجارب لكى يمهدوا لنا الطريق لكى نصل إلى بر الأمان حيث البداية لإنارة المستقبل .
ومن هنا نبدأ الانطلاق نحو هدفنا الذى هو راية لنا ترفرف فى الأرجاء قادرين ع تحقيق هذه الأهداف لما فيها من طموحات إنسانية نبيلة تهدف إلى خدمة البشرية والإنسانية على حد سواء .
وفى بعض الأوقات نجد أنفسنا فى حيرة عن كيفية تحقيق هذه الأهداف فى هذا الزمان الذى هو بات صعبا علينا لما فيه من أفكار متطرفة وأفكار تكفيرية كفيلة بهدم شعوب وأمم وحضارات .
ولعل أحد هذه الأسباب التى تجعل النفس فى حيرة هو التفكك الأسرى أو التفكك الاجتماعى الذى بات خطرا يهدد كل السمات الجميلة فى مجتمعنا .
وكل هذا يجعلنا فى حيرة من أنفسنا. حول ماهية هذا الزمان؟ وحول الدور الذى سنقوم به ؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة