جلست يوماً فى فصل الشتاء
استعيد ذكريات وأناس وأسماء
نظرت من خلف نافذتى المغلقة
وقد اكتسى زجاجها بالثلوج البيضاء
فحركت أصابعى وكتبت العنوان
عينيك يامن كنت لى بلسم شفاء
لازلت أذكرك منذ يوم اللقاء
يوم كهذا تحت المطر الزخاء
رغم البرد كانت قلوبنا تنبض
بدفء المشاعر بدفء الوفاء
أبحرت فى عينيك أرجو الوصول
فغدوت من فورى التمس الرجاء
وصارت عينيك عنوانى بعد العناء
ومرت فصول تلو الفصول
ورحل الشتاء والربيع جاء
وذابت ثلوج وتبدلت ماء
وتغيرت مشاعر وضاعت هباء
واليوم هاجمتنى الذكرى
حينما عاد من تانى الشتاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة