أعلن تحالف العمل ضد مؤتمر ميونيخ للأمن التابع لحلف شمال الأطلسى (الناتو) عن تنظيم تظاهرة والتطويق الرمزى لمؤتمر "ميونيخ للأمن" تحت شعار السلام بدل التسليح، ولا للحرب.
وبالموازاة "لمؤتمر ميونيخ للأمن"، سيكون هناك أيضاً مؤتمر للسلام، وسط انتشار أمنى كبير لمنطقة "بايريشر هوف" مقر انعقاد المؤتمر، فضلا عن تظاهرات ومؤتمرات ضد الدول الممولة للإرهاب.
ويذكر أنه فى العام الماضى تم نشر حوالى 4 آلاف رجل شرطة حول المنطقة من أجل حماية المؤتمر، وبحسب معطيات الشرطة، من المتوقع أن يتم الحفاظ على نفس العدد من أفراد الأمن هذا العام.
وبالمقارنة مع عدد قوات الأمن، التى تم نشرها فى شهر مايو لحماية قمة مجموعة العشرين فى هامبورج، والتى بلغ عددها 31 ألف شرطى، فإن جهود ميونيخ من أجل حماية مؤتمر الأمن تعد مقتصدة.
وطبقا لتقارير رسمية وإعلامية، تتوقع ولاية (بفاريا) حضور أكثر من 500 مشارك رفيع المستوى من جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يحل بميونيخ 21 زعيم دولة وحكومة، من بينهم الزعيم الأوكرانى بيترو بوروشينكو، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، ورئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء التركى بينإلى يلديريم، وتمثل الحكومة الاتحادية الألمانية وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين.