انتشر مرة أخرى، مشروب لبن حويصلات الطيور الساخن (وهو إفرازات شبه لبنية تفرز من أفواه بعض الطيور لتغذية صغارها، مثل الحمام)، المعروف بلبن العصفور، والذى ظهر فى القرن الثامن عشر فى دول كل أمريكا الشمالية وأوروبا فى أعياد الميلاد طول فترة الشتاء لمكافحة الإرهاق الموسمى.
يوفر هذا الحليب للطيور الصغيرة كل ما تحتاجه فى أيامها الأولى من عناصر غذائية، فهو يحتوى على 75% من الماء، و12.5% من البروتينات، و8.5% من الدهون، و4% من المواد المعدنية الأزوتية، هذا إضافة إلى ما تم الكشف عنه مؤخرا عن احتوائه على نسبة من مضادات الأكسدة وبروتينات تقوى مناعة الصغار على العكس من حليب جميع الثدييات، فإن لبن الحويصلات خال تماما من السكريات، ويمكن تصنيعه على شكل بودرة، أو حليب سائل كما يستخدم هذا النوع من الحليب فى تفتيح البشرة وكمرطب لنعومة الجلد.
وأوضحت خبيرة التغذية العلاجية الفرنسية ناتالى ماير فى معهد التغذية الفرنسية أن مشروب لبن الحويصلات يقبل عليه الشباب فى فرنسا، بعد إضافة البرتقال والفانيليا والقرفة إليه ويساعد هذا المشروب الساخن كل الأسرة على محاربة الإرهاق الموسمى، كما أنه يخلص الجسم من السموم والميكروبات ويعطيه الحرارة والطاقة وهو مغذ وقليل الدسم والسعرات الحرارية.
