فى تنصل واضح عن التنظيم الدولى للإخوان قال عبد الكريم الهارونى رئيس مجلس الشورى حركة النهضة التونسية إن سفير الاتحاد الأوروبى فى تونس أخطأ وعليه الاعتذار عن ما قاله فى أول فرصة، وذلك بخصوص وصفه النهضة بأنها "الإخوان المسلمين فى تونس".
واعتبر الهارونى أن توصيف السفير لا يعنى تغيرا فى موقف الاتحاد الأوروبى.
من جهة أخرى أكد عبد الكريم الهارونى إن البيان الذى أصدرته الحركة حول مقاضاة وسائل الإعلام يأتى على خلفية تتالى حملات التشويه ضد الحركة - على حد تعبيره - وإلحاق التهم الباطلة والتحريض، مؤكدا "نحن مع حرية الإعلام ونحترم كلّ الصحفيين لكن بعض الأطراف تفتح منابرهم الإعلامية فقط لاتهام النهضة وقيادتها.. صبرنا وسعنا بالنا تسامحنا قدمنا قضايا وسحبناها لكن لن نقبل بتسميم الوضع فى البلاد ونشر الأكاذيب دون تقديم أدلة وبراهين".
وأضاف الهارونى، فى تصريح لإذاعة موزاييك إف إم "لا أتفهم سبب انزعاج نقابة الصحفيين من بياننا لأننا لجأنا إلى القضاء وهو هيكل مستقل وعادل ومتحرر من أى ضغوط وكل من يتهم النهضة عليه أن يتحمل مسئوليته"، مشيرا إلى تقدّم النهضة بعدّة قضايا ضدّ وسائل إعلام أجنبية والقضاء أنصفنا واعتذرت هذه المؤسسات منا حتى أنها دفعت لها تعويضات مادية… نفس الشىء سنقوم به مع وسائل إعلام محلية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
إرهابيون
يتصور الإسلاميون أن بإمكانهم التنصل من مسؤوليتهم في نشر الخراب بمجتمعاتنا بمجرد تغيير أسماء منظماتهم أو تقاسم الأدوار بين فصيل يفرّخ الإرهاب في عقول الشباب في المساجد والجمعيات الخيرية، وثانٍ يدربهم على السلاح، وثالث يدعي الديمقراطية ويحاول التغطية على جرائم جميع الفصائل. لا فرق بين النهضة أو الإخوان أو داعش أو أي مسمى آخر. نفس الأهداف ونفس الغايات التخريبية، مع اختلاف الأساليب.