عصام شلتوت

.. ولما كانت السنة 10 لـ«اليوم السابع» الناجح رفع إيده

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصعب ما يواجه الكاتب هو أن يمد يده ممسكا بالقلم، ليسجل ما هو شخصى، لأنها اللحظة الأصعب، حيث «النفس» التى قالوا إنها أمارة بالسوء!
 
لكن حين تخدم فى بلاط صاحبة الجلالة فعليك أن تلتزم بأدبيات وبروتوكولات العمل فى قصور صاحبة الجلالة، وتكون حاضرا فى الميعاد دائما وكى تنقل كل وأى شىء لأصحاب البلاط.
 
أصحاب البلاط.. يا سادة هم القراء، ولا أحد غيرهم، لأن رواد كل فروع الإعلام، هم المالك والمراقب والممول بل والعدالة معصوبة العينين. 
● يا حضرات فى «اليوم السابع» نحتفل بـ«مرور» 10 سنوات على وجودنا فى عالم الصحافة ياااه.. عقد من الزمن مر سريعا.. فهؤلاء الشباب الذين أصبحوا 99.99 ٪ منهم ملء السمع والبصر بنجاحاتهم وجهدهم، وأخشى أن أندفع وراء رغبتى فى وضع الأسماء أمامكم خشية النسيان ليس هذا وحسب، إنما أيضا، لأنهم بالتأكيد باتوا معلومين لديكم أيضا. 
 
● يا حضرات.. شباب «اليوم السابع» أصبحوا الآن الجيل الثانى للقيادة، وتلك كانت إحدى ركائز خطة وجود المؤسسة، ونموها واستمرارها. 
 
لن أنسى يوم قال الزميل والصديق الغالى خالد صلاح، رئيس التحرير للشباب، بعد تدشين «اليوم السابع»: لا تنسوا هذه اللحظة فأنتم تستعدون للبدء فى تقديم مؤسسة بجهدكم ستكون كبيرة، والأهم أن بينكم من سيتولى القيادة.
 
● يا حضرات.. هل تصدقوننى أن شباب «اليوم السابع» بالأمس وهم قيادات اليوم.. قد يكونون تحمسوا عند هذه للحظة، لكن المؤكد أنهم لم يصدقوا من أول لحظة برضه علشان كده، ومع استمرار واستقرا المؤسسة ورقيا وديجيتال، حتى تصدرنا ومازلنا نبحث عن الوجود عند نقطة الصدارة أيقن شبابنا أنهم المساهمون والعاملون الملاك أيضا. 
 
● يا حضرات.. دعونى أيضا أنقل لكم أن «اليوم السابع» لم تعد مؤسسة ناجحة وفقط بل تحولت لأسلوب حياة ومنهج عمل دستوره أننا فى خدمة ملاك صاحبة الجلالة.. حضراتكم بالطبع ووضعنا معا كل قوانين البقاء. المصداقية.. إيصال المعلومة.. والأهم ثقافة الاعتذار بشجاعة الواثق تلك كانت ملزمة القوانين التى حفظت «اليوم السابع».. وستجعله يستمر إن شاء الله. 
 
● يا حضرات.. المؤسسة الآن تمتلك ثروات هائلة تكمن فى البشر وإيمان الصديق والزميل الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس التحرير، أن الغد ملك للشباب وأنهم وحدهم وقود الانطلاق النووى والذرى.. وأى حاجة تطلع جديدة فى عالم الوقود. 
 
ببساطة حتى ما قدمنا به أنقسنا مثل، لبلدنا.. والناس.. والحرية.. كنا أول من آمن به، وأيضا غنوة الأجيال «قلنا ها نبنى.. وأدى إحنا بنبنا «اليوم السابع» تسمعها.. ليس فقط بأذنك بل تحسها وأنت تتجول فى صالات التحرير.. ولكن!
فقط أدخلنا تعديلا على الغنوة لتصبح: قلنا هانبنى وآه إحنا بنبنى!
 
وهنفضل نبنى «اليوم السابع» كل سنة وأنتم بخير «اليوم السابع» عند حسن ظنكم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة