فيديو.. منسق بيت العائلة المصرية: ندعم السيسى لفترة ثانية حفاظا على أمن مصر (صور)

قال الدكتور محمد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية، إن الأزهر الشريف منذ أكثر من 1050 سنة يؤكد للوطن عهده الذى عرف به وتاريخ القاهرة التى ولدت معه فى يوم واحد، موضحا أن للأزهر دور وطنى كان معروفا وما زال فى لحظات فارقة فى تاريخ الأمة المصرية، وكذلك للكنيسة القبطية دورها الحضارى والوطنى، وكانت بوعى ثاقب وقلب وفى لأمتها المصرية ترفض كل محاولات التقسيم والفتن، معلنا دعم بيت العائلة المصرية لمسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وانتخابه لفترة رئاسية ثانية حفاظا على أمن مصر واستقرارها.

وأضاف الأمير، بكلمته خلال ندوة بيت العيلة المصرية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة بعنوان: "الشباب وبناء الوطن"، اليوم الثلاثاء، بقاعة مؤتمرات الكلية، أن بيت العائلة المصرية مبادرة للتعايش تبناها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب ورحب بها قداسة البابا شنودة الثالث، وأصدر بعد ذلك رئيس الوزراء قرارا بإنشاء هذا البيت اعتبارا من عام 2011 تتمثل أهدافه فى الحفاظ على النسيج الوطنى لأبناء مصر، ويعمل من أجل ذلك على تحقيق أمور عديدة، منها تأكيد القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والحضارات المتعددة.

وأوضح أن بيت العائلة المصرية يهدف إلى إعداد خطاب دينى ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية بما يناسب حاجات الشباب أولا ويشجع على الانخراط فى ثقافة السلام ونبذ الكراهية والعنف، وإرثاء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى مصر والوسائل الوقائية، للحاظ على السلام المجتمعى وتدريب الأئمة والقساوسة على التعريف بالآخر وكيفية الحوار معه والحفاظ على السلم المجتمعى.

وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية يهدف إلى نشر مفهوم المواطنة كمبدأ دستورى طبقه الرسول محمد عليه الصلاة والسلام على أول مجتمع إسلامى فى التاريخ مجتمع دولة المدينة المنورة حين قرر المساواة بين المسلمين من مهاجرين وأنصار وغيرهم بكل قبائلهم وطوائفهم، بحيث إن الجميع مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات وثيقة دستورية لإدانة التصرفات التى تتعارض ومبدأ المواطنة من ممارسات لا تقرها شريعة الإسلام أو أى ديانة من الديانات من محاولات للقتل والاعتداء على الأبرياء قام بهم أناس تجردوا من أدنى مبادئ الإنسانية.

وأكد أن بيت العائلة المصرية يؤكد تعزيز التعاون من خلال الدولة الوطنية الدستورية القائمة على المساواة والمواطنة وتطبيق القانون حماية المواطنين فى حرياتهم وكرامتهم وإنسانيتهم أصبحت الواجب الأول للدولة الوطنية صونا لحياة المواطنين وحقوقهم، قائلا: "نرفض أى محاولات من شأنها التفرقة بين أبناء مصر الغالية ونؤكد أنه مهما فعل المتآمرون من محاولات للإساءة لا ينال من عزيمة المصريين على تأكيد المواطنة والعيش المشترك".