أكرم القصاص - علا الشافعي

الخشت يشارك بمهرجان الجنادرية بالسعودية.. ويؤكد: العلاقات مع المملكة أكبر من تحالف

الإثنين، 12 فبراير 2018 12:09 م
الخشت يشارك بمهرجان الجنادرية بالسعودية.. ويؤكد: العلاقات مع المملكة أكبر من تحالف محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، فى فعاليات مهرجان الجنادرية الوطنى للتراث والثقافة بالرياض "الجنادرية 32" بناء على دعوة من وزير الحرس الوطنى السعودى.

والتقى رئيس جامعة القاهرة، خادم الحرمين الشريفين الملك سالمان بن عبد العزيز، ضمن الوفودالمشاركة بالمهرجان ومنها الوفد المصرى و الذي ضم نخبة من الإعلاميين، منهم مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،  والدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة جريدة المصرى اليوم، والكاتب الصحفى صلاح منتصر، و ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخباراليوم، و علاء ثابت رئيس تحرير  الأهرام، وعدد من أعضاء مجلس النواب فىمقدمتهم النائب أحمد سميح والنائبة غادة عجمى.
 
وشارك الخشت خلال المهرجان في محاضرة بعنوان "مكافحة التطرف ومواجهة الإرهاب فى العالم"  معإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، ضمن فعاليات النشاط الثقافي للمهرجان، التيقدمها نائب رئيس اللجنة الثقافية الدكتور أحمد بن عبد الله الحسين، وأدارها الدكتور غنام المريخى.
 
وتناول الخشت خلال محاضرته جملة من مسببات الإرهاب، وأهم العوامل التى تؤدى إلى الانحراف إليه، وكيفية مكافحة التطرف، والتعامل مع أنماط الإرهاب ومواجهتها.
 
ودعا الخشت خلال المحاضرة، إلى إزاحة العلم والتعليم المولدين للإرهاب، معتبرًا التطرف طريقة تفكير لاتفيد معها المراجعات قدر ما تحتاج إلى إحياء الإسلام الأصلى النقى، كما دعا الخشت إلى تغيير طرق تفكيرالمسلمين، وتغيير ماكينة التفكير.
 
وقال الخشت إنّ الإرهابى المتمرس يواجه بالقوة، والإرهابى الطارئ يواجه بالفكر والمعالجة. كما اعتبرالخشت أن تجديد الخطاب الديني غير مُجد، وأنه لابد من تأسيس خطاب ديني جديد، وتطوير علوم الدين.
 
وانتهى الخشت إلى أنه لابد من تعليم جديد منتج لعقول مفتوحة وأسلوب حياة وطريقة عمل جديدة،وضرورة الانتقال من نمط الاقتصاد الرعوي إلى نمط الاقتصاد الإنتاجى الصناعى.
 
كما أكد رئيس جامعة القاهرة في محاضرته أن العلاقات المصرية السعودية أكبر من مجرد التحالفالاستراتيجى، وأنها تمثل الركن الركين لحماية العالم العربى ضد كل محاور الشر التى تريد تدمير المنطقة.
 
جدير بالذكر أن الخشت انفرد بعدة أطروحات فكرية جديدة منها؛ رفض فكرة إحياء علوم الدين، مؤكدًا أنه عندما ظهر دعاة الإصلاح لم يقم أى منهم بمحاولة "تطوير علوم الدين"، بل قاموا "بإحياء علوم الدين"كما تشكلت فى الماضى، ولهذا فشلت كل محاولات التجديد، فى حين أنه لابد من تطوير علوم الدين وتأسيس خطاب دينى جديد وفق متغيرات العصر وتطور العلوم الإنسانية والاجتماعية.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة