مسؤولة أوروبية تطالب بالاستثمار فى المهاجرين لتحاشى قنبلة نووية

الأحد، 11 فبراير 2018 02:55 م
مسؤولة أوروبية تطالب بالاستثمار فى المهاجرين لتحاشى قنبلة نووية مهاجرين - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مسؤولة كبيرة فى الاتحاد الأوروبى إن على الاتحاد أن يستثمر فى المهاجرين لتفادى "قنبلة نووية" تتمثل فى اضطرابات مدنية بعد أن أمضى عشرات السنين فى الإنفاق على البنية التحتية لتنمية المناطق الأفقر فى أوروبا.

ويهدف الاتحاد الأوروبى، مسلحا بموازنة استثنائية حجمها 350 مليار يورو (428 مليار دولار) لإنفاقها حتى عام 2020 على ما يسمى سياسة الدمج، إلى تقليل الفروق بين الطبقات فى مختلف أنحاء القارة ولاسيما بضخ المال فى دول شرق القارة الأوروبية وجنوبها.

وقالت كورينا كريتو المفوضة الأوروبية للسياسة الإقليمية فى مقابلة مع تومسون رويترز فاونديشن هذا الأسبوع خلال المنتدى الحضرى العالمي، أكبر مؤتمر فى العالم يكرس للمدن، "سيكون التكامل الاجتماعى مسألة فى غاية الأهمية فى السنوات المقبلة".

وأضافت كريتو السياسية الرومانية خلال المؤتمر المنعقد فى العاصمة الماليزية كوالا لمبور "إذا سمحنا بانغلاق المهاجرين على أنفسهم أو بعزلهم فسيصبح ذلك قنبلة نووية فى المستقبل".

وكان نظام قبول اللاجئين فى الاتحاد الأوروبى قد تعرض لهزة وكاد ينهار فى العام 2015 بعد أن تدفق مليون لاجيء ومهاجر بالزوارق على اليونان وايطاليا. ورفضت بولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك قبول بعض الوافدين الجدد، ووصل الأمر إلى ساحات المحاكم وأضعف وحدة دول التكتل الأوروبى وامتد إلى مجالات أخرى.

وسلطت كريتو، التى تشرف على سياسة الدمج الضوء، على استثمارات حديثة على الخطوط الأمامية فى أزمة المهاجرين من شراء سفينتى إنقاذ للسلطات الايطالية إلى دعم شبكة رؤساء بلدية المدن التى تعانى عبء استضافة المهاجرين.

وقالت إنه عندما يقع اشتباك بين سكان ومهاجرين فإن "رؤساء البلدية يقعون فى المنتصف" واستشهدت بجزيرة تشيوس اليونانية الصغيرة التى شهدت مؤخرا زيادة فى عدد الوافدين من مهاجرين ولاجئين.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبى يستخدم الآن أسلوبا جديدا فى قياس عدم المساواة الأمر الذى سيتيح للمسؤولين عن رسم السياسات فهما أفضل لأى المناطق أكثر احتياجا من غيرها.

وقالت إنه رغم أن أكبر انجازات سياسة الدمح حتى الآن تمثلت فى البنية التحتية التقليدية فقد شهدت الاحتياجات الأساسية إهمالا فى كثير من أنحاء شرق أوروبا، وتابعت "لا يزال لدينا ناس يموتون بسبب نوعية المياه لأن الشبكات بنيت قبل 40 أو 50 عاما".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة