فى مشهد ملفت للأنظار، دونت عبارة على سور الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، والمشهورة باسم مبنى المصل واللقاح بمنطقة الدقى بالجيزة مكتوبة بخط أسود "احترس السور مائل للسقوط".
العبارة المريبة تكررت أكثر من مرة ولا أحد يعلم إذا كان المسئولون عن المصل واللقاح هم من كتبوا هذا التحذير، أم آخرون استغلوا غفلة الإداريين عن المبنى وقاموا بكتابة العبارة لمنع الأشخاص من الاقتراب منه، ولم يتنس لنا معرفة من المسئول عن كتابة العبارة، ولكن ما نعلمه أنها موجودة بالفعل دون تدخل لتأكيدها بلافتات موقعة من الإدارة أو بمحوها نهائياً.
السور يبدو من الوهلة الأولى أنه مائل بالفعل، ولكن عندما تدقق النظر فيه ربما لا تعرف أو تجزم بأنه مهدد بالسقوط أو آيل للسقوط فى أى وقت، مما يطرح أسئلة كثيرة وغريبة.
والغريب أن هناك عددا من السيارات متوقفة بجانب السور لساعات طويلة، واعتبره البعض جراج سواء من الأهالى أو العاملين بالمبنى أو الأماكن المجاورة، وذلك رغم التحذيرات المكتوبة، فربما تقع كارثة فى وجودها.
الأمر لم يتوقف عنذ هذا الحد، بل إن هناك صناديق قمامة موضوعة فى الشارع الخلفى لمبنى المصل واللقاح، وتردد عليه أيضاً سيارات المحملة بالقمامة، يوميا فى أوقات متباينة، فى منظر لتشويه المبنى الطبى العريق.
صناديق القمامة الممتلئة عن آخرها، فى مشهد لا يليق بمبنى طبى يتردد عليه المئات وعشرات المئات يوميا للحصول على الحقن والأمصال، إلا أن الصورة أصبحت مشوهة تماما.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)