مع احترامى ليك أخى القارئ فى اختلاف وجهات النظر . اسمح لى ان تتقبل وجهة نظرى دون أى انفعال أو تراشق بالألفاظ السيئة. أو أعطينى مساحة من الشفافية. لكى أتكلم بصراحة مطلقة دون تقييد للحريات . فلا أتكلم عن الإنجازات التى قدمتها الحكومة المصرية بقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسى خلال فترة رئاسته الحالية. فإنى ليس أهل لذلك فالإنجازات تتحدث عن نفسها "واللى ما يشوف من الغربال يبقى أعمى".
ولكن ما سوف أتكلم فيه اليوم هو أهم إنجاز يسجل فى تاريخ الرئيس عبد الفتاح السيسى.
اللقاءات الشبابية التى عقدت فى عهد السيسى هى من جعلنى أرفع له القبعة .
فلم يحدث على مر التاريخ المصرى أن يعطى رئيس مساحة للشباب بهذا القدر الذى تكلم فى الشباب بحرية مطلقة دون رفض لأى نقطة من نقط الحوار التى دارت بين الرئيس وبين الشباب .
وطالما تكلمنا عن مؤتمرات الرئيس مع الشباب بداية من مؤتمر شرم الشيخ إلى منتدى شباب العالم فلا ننسى مركز إعداد القادة الذى قدم شباب قادر على تحمل المسئولية أمام نفسه وأمام وطنه .
فالذى لا يعرفه كثير من المواطنين أن الشباب ركيزه مهمة وهى العمود الأساسى للوطن فى جميع المجالات. فلا تنهض أمه ولا تستمر حضارة إلا إذا تطور شبابها .
وجهة نظر مواطن . أعطاء فرصة لشباب لكى يعبر عن أهم السلبيات والإيجابيات شىء يساعد الشباب على التفكير فى حلول تغير من تراكم المشكلات التى حدثت فى السنوات السابقة.
أعطاء مساحات من تبادل الآراء يساعد الشباب على اكتساب الخبرات من بعض وتقارب وجهات النظر.
عقد المؤتمرات التى تكون بقيادة الرئيس ترفع من الروح المعنوية لدى شباب كان يشعر بفقدان الأمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة