كرمت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، 4 من رموز الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن جولة مكوكية تقوم بها الوزيرة لعدد من دول العالم؛ لحث المصريين على المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، بحضور اللواء سمير طه مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والسفير هشام النقيب قنصل عام مصر بنيويورك .
وقدمت مكرم شهادة تقدير للدكتور ياسين العيوطى، المتخصص فى مجال الدراسات الدبلوماسية والقانون الجنائى الدولى وحقوق الإنسان، ،الذى خدم فى الأمم المتحدة من عام 1954 حتى عام 1986، وعلى الصعيد الأكاديمى عمل بمجال العلوم السياسية فى جامعة سان جونيز عام 1972، وقد أسس منظمة سان جلو للتدريب القضائى والتى تختص بدول العالم الثالث، وله عدد من المؤلفات فى هذا الشأن.
وكرمت الوزيرة أيضاً الدكتورة فاطمة عبده، التى ذهبت إلى الولايات المتحدة من أكثر من 30 عاماً مضت، ولها قصص كفاح عدة، فبالرغم من حصولها على بكالوريوس التاريخ من جامعة القاهرة، إلا أنها التحقت بالتعليم الأكاديمى مرة أخرى عند قدومها للولايات المتحدة وحصلت على الدكتوراة عام 1992، وقد أسست مؤسسة للخدمات الإنسانية وذوى الاحتياجات الخاصة أطلقت عليها مؤسسة "إيهاب" نسبة إلي نجلها إيهاب حجازي الذي ولد بإعاقة ذهنية، وقد استمرت في نهجها ودعمها للناس حتى أعلن عمدة نيويورك عام 2012 أن يكون الحادى عشر من أكتوبر ذكرى تخليد المؤسسة.
كما تم تكريم الدكتور ظريف باسيليوس على عطائه المستمر لأكثر من 60 عامًا فى خدمة الجالية المصرية بالولايات المتحدة، فضلاً عن أنه يعد من أقدم رواد الجالية المصرية الذين قدموا إلى أمريكا، وتبوأ العديد من المناصب الأكاديمية كان على رأسها عميد جامعة سانت جونز في نيويورك، وكذلك منصب رئيس المجلس المصرى الأمريكى الذى مازال يشغله حتى الآن.
وكرمت السفيرة نبيلة مكرم كذلك الدكتور ماجد رياض الذى يعد واحدًا من رواد القانون فى الولايات المتحدة، الذى بدأ مسيرته المهنية عام 1976 ولم يكتف بنجاحه الشخصى والمهنى فقط، بل أسّس العديد من المؤسسات الخيرية والجمعيات الأهلية لمساعدة أبناء الجالية، كما كان أحد الأعضاء البارزين بالمؤسسة المصرية الأمريكية التى تم إنشاؤها عام 2006.
وقد أعرب المكرمون عن فخرهم واعتزازهم بتقدير الدولة المصرية لهم الذى يعد بمثابة تكليلاً لمجهوداتهم وعطائهم خلال السنوات الماضية، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لوطنهم الأم في مختلف المواقف.
