متفوق ومجتهد ودرجاته ممتازة طوال السنوات والشهور الماضية، لكن سرعان ما يحدث تراجع غير مبرر لمستوى طفلك، وهو ما يسبب صدمة لدى بعض الأسر وخاصة الأم التى ترى أنها لا تقصر مع ابنها فى شىء.
يقول الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى، إن هناك محورين يؤثران فى تراجع المستوى الدراسى للطفل، خاصة إذا كان من المتفوقين أو درجاته ممتازة، فتصبح ضعيفة أو جيدة على أقل تقدير، وهما يتعلقان بالمدرسة والبيت، والظروف الموجودة بهما.
الطلاب
ويضيف الدكتور مغيث أن المحور الأول هو محور المدرسة الذى لابد من البحث فيه عن سبب التراجع والضعف الدراسى، فقد تكون العلاقة سيئة بينه بين المدرس، أو أن معلمه يضطهده مما يجعل الطالب لا يركز فى الفصل ولا يريد استذكار هذه المادة، خاصة أن غالبية المدرسين منفصلين عن المدرسة وكل همهم البحث عن الدروس الخصوصية.
ويشير الدكتور كمال مغيث، إلى أن تراجع بعض الطلاب دراسيًا قد يرجع إلى وجود صداقات جديدة بشلة أصدقاء غير ملتزمين ويهربون من المدرسة، مشيرًا إلى أننا نعيش فى نظام تعليمى غير مستقر والمتغيرات كثيرة جدًا عليه.
لعب الاطفال
ويوضح الخبير التربوى أن المحور الثانى هو محور البيت، فبعض الطلاب مع تقدم سنهم يرغبون فى الجلوس مدة أطول على فيس بوك، وعمل "شات"، أو أنه يتحدث كثيرًا فى التليفون ويوهم أمه أنه يذاكر دروسه، وقد يكون يمر بقصة غرامية إذا كان الطالب فى مرحلة المراهقة، ما يقتضى متابعته والتحدث معه دون عنف، والذهاب لمدرسته للتحدث مع المدرسين لحل المشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة