سيناء هى التى تجلى الله على أرضها، هى التى انكسر على أبوابها كل المعتدين وانهزموا شر هزيمة، هى ساحة الحرب التى ارتوى على أرضها دماء جنودنا الأبطال دفاعا عنها وعن مصر، لتبقى مصر منصورة ومرفوعة الرأس دائما ضد كل أعداء الحياة، وضد من يحاول العبث فى أمنها القومى سيجد أسود الجيش المصرى فى انتظاره.
إنها مصر ياسادة مصر القوية الجديدة فى عهد قائدها ورئيسها عبد الفتاح السيسى، الذى يبنى بيد ويحارب الإرهاب وأهل الشر والظلام باليد الأخرى، إنها مصر الجديدة صاحبة السيادة والقرار هى التى تحدد متى الموعد النهائى للمواجهة الأخيرة لتطهير سيناء وكل ربوع مصر من الإرهاب فقد توعد السيسى وأمر رئيس اركانه فى نوفمبر الماضى بعد العملية الجبانة فى قرية الروضة باستخدام القوة الغاشمة ضد هؤلاء الخونة وجاء الوقت المناسب لكتابة الفصل الأخير وإرسال رسالة لكل داعمى الخونة فى الداخل والخارج، وكل من يحرض ويمول الإرهاب أن لمصر أياد طولى بجيش لا يقهر، قادر بإذن الله على دحر الإرهاب تحت أى سماء وأى أرض لحماية أمن مصر القومى، فقد انتهى عصر التبعية.
فمصر الآن تدافع عن شرفها وشرف الأمة العربية التى سقطت بعض دولها فى بحور الفتنة بثورات الخراب والدمار وآن الاوان لكى يعرف العالم ان لمصر درع وسيف يحمى كرامة هذه الأمة فقد استعادت مصر قوتها بالبناء والتحدى وبناء مؤسساتها بعد فترة حكم الخيانة وأبهرت العالم بمشاريع قومية ضخمة فى فترة زمنية قصيرة لا تتعدى الاربعة سنوات رغم الارهاب وضرب السياحة والحصار الاقتصادى وضرب عملتها ومحاولة التشويه والتسفيه والتشكيك فى كل انجاز يتم بواسطة شخصيات جبانة هاربة مع اتباعهم فى الداخل لإحراج مصر إلا انها قاومت كل ذلك وانتفضت كالأسد الذى يدافع عن عرينه لكى تعلم العالم درسا جديدا فى معنى الوطنية والانتماء لرجال يعملون فى صمت وهدوء يعرفون جيدا ماذا يخطط العدو لهم وكيف يواجهون هذا العدو بذكاء وحكمة دون تأمر على احد بل بالعمل والنجاح واتحاد ومساندة الشعب المصرى العظيم مع دولته ورئيسة الذى راهن على قوة الشعب المصرى وتحمله الظروف الصعبة معه بأن يكونوا ايد واحدة معه لكى يبنوا مصر القوية بشبابها وعزيمة شعبة القادر على تحدى التحدى لكى تظل وتبقى مصر المنصورة بعلامة النصر تحيا مصر وحفظها من كل سوء وشر ونصرها على أعدائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة