سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا، السبت، من سياسات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لاسيما موقفه من اتفاق باريس للمناخ.
جاء ذلك في تغريدة لـ"ترامب" على موقع "تويتر"، تزامنا مع اندلاع الحراك الرابع لـ"السترات الصفراء" في فرنسا.
وقال ترامب: "اتفاق باريس لا يسير على نحو جيد بالنسبة إلى باريس، التظاهرات وأعمال الشغب في كل نواحي فرنسا".
وأضاف: "الفرنسيون لا يرغبون في دفع مبالغ ضخمة من الأموال لدول العالم الثالث التي تسيرها أنظمة مشبوهة بهدف حماية البيئة على ما يبدو".
وأشار إلى أنّ الفرنسيين يهتفون في مظاهراتهم "نريد ترامب" في إشارة منه إلى نجاح سياساته وقراراه الانسحاب من ذلك الاتفاق.
ما هى اتفاقية باريس للمناخ
تم توقيع اتفاقية باريس للمناخ لأول مرة فى عام 2015، وهى اتفاقية دولية لمراقبة وتقييد تغير المناخ، وتأمل فى الحفاظ على الزيادة فى متوسط درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 2 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت) ومتابعة الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت)
ولم تصدق على الاتفاق سوى سوريا ونيكاراغوا.
واتفقت الدول الموقعة على الاتفاق على:
الاحتفاظ بدرجات حرارة الأرض بمستوى "أقل بكثير" من مستوى 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت) فوق المستوى الذي كانت عليه في أزمنة ما قبل الثورة الصناعية "والسعي لتقليلها" حتى إلى مستوى أكثر من ذلك وهو 1.5 درجة مئوية.
تقليل كمية غازات الدفيئة المنبعثة من نشاطات الإنسان إلى المستويات ذاتها التي يمكن للأشجار والتربة والمحيطات امتصاصها بشكل طبيعي، بدءا من الفترة ما بين 2050 و2100.
مراجعة إسهام كل دولة في تقليل انبعاث الغازات كل خمس سنوات، مما يسمح بقياس حجم مواجهة تحدي التغير المناخي.
إلزام الدول الغنية بمساعدة الدول الفقيرة وتزويدها بالتمويل والمساعدة في التأقلم مع التغير المناخي والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة