لوبي المثليين داخل الأوسكار ينتصر بمعركة "مقدم الحفل".. الإدارة تقيد حرية كيفن هارت وتخيره بين الاعتذار لمجتمع الشواذ أو استبداله.. والنجم يعتذر ثم يفضل الانسحاب لتواجه الأكاديمية تهمة جديدة بالعنصرية

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 04:00 م
لوبي المثليين داخل الأوسكار ينتصر بمعركة "مقدم الحفل".. الإدارة تقيد حرية كيفن هارت وتخيره بين الاعتذار لمجتمع الشواذ أو استبداله.. والنجم يعتذر ثم يفضل الانسحاب لتواجه الأكاديمية تهمة جديدة بالعنصرية لوبي المثليين داخل الأوسكار ينتصر بمعركة "مقدم الحفل"
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في تصريحات عام 2017 لـ "عمر" حفيد الفنان عمر الشريف اعترف فيها أن جده قال له: " "لن تستطيع العمل فى هوليود إذا لم تكن تتقبل اليهود أو المثليين جنسيا"، وذلك في بداية محاولات الحفيد دخول مجال الفن في هوليود، ويبدو أن تلك النصيحة يجب أن تكون في اعتبار كل من يعملون في الحقل الفني هناك حتي من غير العرب.
 
 
لسنوات عدة تعاملت إدارة جوائز الأوسكار بكثير من العنصرية والتمييز ضد أصحاب البشرة الملونة والنساء وغيرها من أشكال التمييز، وبذلت الإدارة مجهودا جبارا للتنصل من تلك التهمة، لكن يبدو أن خيبات الأمل لا تزال تتوالى رغم التنوع الذي شهدته إدارة الأوسكار، بعدما ضمت إلى لجنتها العديد من نجوم الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث انضمت النجمة الفلسطينية هيام عباس والمخرج اللبنانى زياد دويرى والمخرجة الفلسطينية آن مارى جاسر والمخرجة نادين لبكى والمخرج المصرى محمد صيام والنجمة الجزائرية صوفيا بوتيلا والموسيقى المصرى ياسر حامد، والمنتج التونسى سعيد بن سعيد والتونسية درة بوشوشة.
 
 
أقول خيبات الآمل لأن التوقعات كانت مع أن إدارة الأوسكار أصبحت أكثر وعياً وأقل عنصرية وتمييز، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك، فالنجم الأسمر كيفن هارت اعتذر عن تقديم حفل الأوسكار وذلك بعدما أنذرته إدارة الأوسكار وهددته وخيرته ما بين الاعتذار لمجتمع المثليين عن التغريدات المناهضة لهم التي سبق وأن كتبها هارت قبل 10 سنوات مضت أو استبداله بمقدم آخر للحفل، وهو ما دفع هارت للاعتذار، لكنه انسحب من تقديم الحفل، حتى لا يكون مصدر تشتيت في ليلة يجب أن يسعد صناع السينما بها، ولا يخوضون في الكثير من اللغط الذي من الممكن أن يدور بسبب مواقفه السابقة المناهضة لمجتمع المثليين حسب تأكيده.
 
 
هارت أوضح أن تلك التغريدات كانت قبل سنوات مضت وأن آراءه تغيرت مقدما الاعتذار لمجتمع المثليين على حديثه عنهم، الذي ربما افتقد الكثير من الكياسة، ولكن يبقى إنذار إدارة الأوسكار لهارت والضغط عليه إما الاعتذار أو استبداله ممارسة عنصرية في حد ذاتها، فإذا كانوا يريدون من هارت أن يتقبل الآخر وهم مجتمع الشواذ فلماذا لا تقبل الإدارة هي الأخرى وتحترم رأي مخالف لقناعتها، حتى لو هذا الرأي تغير مع الوقت، لماذا ترفض الإدارة تقديم شخص للحفل لديه قناعات شخصية تختلف عن قناعات الإدارة؟ أليس هذا تقييدا للحريات التي يدافع عنها نجوم السينما على مسرح حفل الأوسكار كل عام؟ أم أن مفهوم الحريات يقف عند رأي مخالف لرأي الإدارة أو قناعة شخصية تجاه قضايا يراها كل واحد من منظوره الشخصي؟!
 
بالطبع هناك العديد من الدول التي سمحت للشواذ بالزواج لكن هناك أيضا دول أخرى لا تسمح بذلك وترفضه لكنها لا تتدخل في علاقات الأشخاص ببعض.
 
ما مارسته إدارة الأوسكار على هارت من تهديد هو تقييد للحريات وعنصرية وتمييز لا يقل فى شىء عن مواقفها السابقة تجاه أصحاب البشرة الملونة.
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة