اعرف جسمك .. ماذا يحدث بداخلك عند القىء ومن المسئول عن حدوثه؟

الخميس، 06 ديسمبر 2018 09:00 م
اعرف جسمك .. ماذا يحدث بداخلك عند القىء ومن المسئول عن حدوثه؟ قىء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما سألت نفسك فى إحدى المرات التى أصبت فيها بحالة من الحمى والقيء، ما طبيعة هذا الأمر بالداخل، وكيف يستجيب جسمى لخروج الطعام بدلا من هضمه؟ فالقىء هو عملية طرد قوي من محتويات المعدة وأحيانا القناة الهضمية، والذى نتحدث عنه فى حلقة جديدة من حلقات سلسلة "اعرف جسمك".
 

 

ما هو العضو المتحكم فى  حدوث القىء؟

 

وفقا لما ذكره موقع "news-medical" الطبى، يتم توجيه الآلية بأكملها والتحكم فيها من قبل الدماغ ومركز القيء بها، حيث إن البطين الرابع للدماغ يستضيف مركز القيء، وتحتوي أرضية البطين الرابع على منطقة تسمى منطقة إطلاق العامل الكيميائي (CTZ)، الذى عندما يتم تحفيزه قد يحدث القيء.
 
ويحتوى  العامل الكيميائى على مستقبلات الدوبامين، السيروتونين، المواد الأفيونية، الأستيل كولين والمادة العصبية P، والتى عندما يتم تحفيز كل منها تؤدي إلى مسارات تؤدي إلى التقيؤ والغثيان، وبوجود تركيزات عالية في مركز التقيؤ، يبدو أن المادة P تشارك في المسارات المشتركة النهائية التي تؤدي إلى القيء.
 

ولكن ما هى المدخلات إلى مركز التقيؤ في الدماغ؟

 

يتم تحفيز CTZ في الدماغ من خلال مدخلات مختلفة من أجزاء مختلفة من الجسم وهذا يؤدي إلى القيء، والتى تشمل على:
 
• المدخلات من نظام الأذن الداخلية عبر العصب القحفي الثامن وتشارك في دوار الحركة الذى يسبب الغثيان والقيء، كما أن هناك وفرة من نوع H1 لمستقبلات الهيستامين في هذا النظام الذي يمكن التعامل معه من خلال مضادات الهيستامين للتحكم في القيء الناجم عن دوار الحركة.
 
• العصب القحفي العاشر أو العصب المبهم يحمل إشارات إلى العامل الكيميائى عندما يكون الجزء الخلفي من الحلق أو البلعوم متهيجًا.
 
• يقوم الجهاز العصبي حول القناة الهضمية أو الجهاز العصبي المعوي بإرسال إشارات إلى الدماغ عبر العصب المبهم، وذلك عند  العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والتهاب المعدة والأمعاء، حيث يتم تفعيل المستقبلات 5-HT3 المؤدية إلى التقيؤ.
 
• يتم تنشيط مستقبلات الدوبامين عن طريق الإجهاد والعديد من الحالات النفسية، مما يؤدي إلى التقيؤ.
 

كيف تحدث عملية القيء؟

 

تتضمن عملية القيء عدة مراحل وخطوات، وتشمل على:
 
• تحفيز العامل الكيمائى CTZ مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الحركي  السمبتاوي والعصبي.
 
• تحفيز الجهاز العصبي السمبتاوي الذي يؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب.
 
• التنفس العميق الذي يسبق القيء الفعلي لحماية الرئتين.
 
• الارتعاش قبل القيء الفعلي.
 
• استرخاء العضلة العاصرة البوابية التي تحرس الطرف الأسفل من المعدة لطرد المحتوى من القناة الهضمية.
 
• ينخفض الضغط داخل البطن والضغط داخل الصدر،  وتنقبض عضلات البطن لطرد محتويات المعدة.
 
• يؤدي تنشيط الجهاز العصبي الودي إلى التعرق وخفقان القلب السريع.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة