تعيين الشيخة حور بنت سلطان القاسمى قيماً لبينالى لاهور‎

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 02:00 م
تعيين الشيخة حور بنت سلطان القاسمى قيماً لبينالى لاهور‎ الشيخة حور القاسمى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مؤسسة بينالى لاهور عن تعيين الشيخة حور بنت سلطان القاسمى رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، قيّمةً للنسخة الثانية من بينالى لاهور، والذى سيقام فى لاهور، باكستان، فى عام 2020، وسوف تقدم النسخة الثانية من البينالى العديد من أعمال التكليفات والأعمال التركيبية، إلى جانب مجموعة متنوعة من العروض والبرامج التى تقارب ثيمات جمالية معارصرة.
 
يأتى هذا الإعلان بعد مرور ستة أشهر على افتتاح النسخة الأولى من بينالى لاهور، الذى عقد فى مارس 2018، وشهد مشاركة مجموعة من الفنانين والأكاديميين من بنجلاديش وسيرلانكا والهند، وتسعى مؤسسة بينالى لاهور فى النسخة المقبلة من البينالى إلى توسيع نطاقها الإقليمى ليشمل غرب آسيا والشرق الأوسط.
 
وفى هذا السياق أعربت الشيخة حور بنت سلطان القاسمى عن امتنانها وتقديرها لهذا التكليف، وقالت: "إننى اتقدم بشكرى البالغ لمؤسسة بينالى لاهور والقائمين عليها، على ثقتهم الكبيرة وإيمانهم بما يمكن أن نقوم به فى صياغة ملامح الدورة المقبلة من البينالي، الأمر الذى سأعمل بكل طاقتى على تحقيقه". وأضافت القاسمي:"أثبتت الدورة الأولى كيف يمكن أن يساهم بينالى حديث التأسيس فى إشراك المجتمع المحلى والإقليمى فى الوقت الذى يقدم فيه منصة مرئية على المستوى الدولى للفنانين والحياة الثقافية للمدينة. أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع المؤسسة لتقييم برنامج يحتفى بغنى الممارسة الفنية فى جنوب آسيا، وأهمية تقوية الروابط الثقافية بين هذه المنطقة، والشرق الأوسط، ومشهد الفنون العالمية الأوسع".
 
وقال عثمان خالد وحيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة بينالى لاهور، "يسعدنا ويشرفنا أن تكون الشيخة حور القاسمى قيمة للنسخة الثانية من بينالى لاهور. فإلى جانب معرفتها الاستثنائية وتجربتها التقيمية الواسعة، تقدم القاسمى طاقة خاصة جداً لمشاريعها. وبصفتها المؤسس والقوة الدافعة وراء برامج ومشاريع مؤسسة الشارقة للفنون وبينالى الشارقة، استطاعت أن تستكشف وتُظهر قوة وقدرة الفن على تحويل السرديات وتجاوز الحدود." وأضاف: "إن عملها هو مصدر إلهام لمؤسسة بينالى لاهور، ونأمل أن يعزز تقييمها لهذه النسخة من البينالى فى تأسيس لاهور كمنصة دولية للفن المعاصر فى المنطقة".
 
وقد عملت القاسمى على مدار السنوات الماضية مع فنانين من باكستان وجنوب آسيا، سواء عبر الأعمال التى يتم التكليف بها من قبل بينالى الشارقة، أو عبر منح الإنتاج التى قدمت إلى فنانين من أصل باكستانى من خلال برنامج الإنتاج فى لمؤسسة الشارقة للفنون. 
 
جدير بالذكر أن الشيخة حور القاسمى تشغل منصب رئيس ومدير مؤسسة الشارقة للفنون، وهى فنانة ممارسة حصلت على بكالوريوس الفنون من كلية سليد للفنون الجميلة فى لندن عام 2002؛ كما حصلت على دبلوم فى التصوير عام 2005، وعلى ماجستير فى تقييم الفن المعاصر عام 2008، وذلك من الأكاديمية الملكية للفنون فى لندن، وعملت فى عام 2003 كقيّمة لبينالى الشارقة السادس، وهى تشغل منصب مدير البينالى منذ ذلك الحين. 
 
وتعد القاسمى إحدى أبرز الشخصيات فى مجال الفن المعاصر على مستوى العالم، كونها تشغل عدة مناصب هامة تشمل: رئيس معهد إفريقيا، الشارقة؛ ورئيس رابطة البينالى الدولية؛ وعضو فى مجلس إدارة متحف الفن الحديث (موما بى اس 1) فى نيويورك، ومعهد كونست فركيه للفن المعاصر فى برلين، والجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية أشكال ألوان فى بيروت؛ ودارة الفنون فى عمّان؛ وترينالى الشارقة للعمارة. كما تشغل منصب رئيس المجلس الاستشارى لكلية الفنون والتصميم فى جامعة الشارقة، وقد حظيت بعضوية المجلس الاستشارى لرابطة خوج للفنانين الدوليين فى نيودلهي.
 
وتشغل القاسمى أيضاً عضوية لجنة جائزة الأمير كلاوس (من 2016 – لتاريخه)، وعضوية تحكيم جائزة بونفانتن للفن المعاصر (2018). كما شاركت فى عضوية لجان تحكيم مهرجانات، وجوائز دولية حول العالم مثل جائزة ماريا لاسنغ (2017)، وميديا سيتى سيؤول (2016)، وجائزة هيبورث ويكفيلد للنحت (2016)، ومهرجان برلين السينمائى – برليناله شورتس (2016)، وفيديو برازيل (2015)، ومهرجان دبى السينمائى الدولى (2014)، وجائزة بينيسى (2013).
 
كما تتضمن قائمة مشاريعها التقييمية الحديثة المعارض التالية: حسن شريف: فنان العمل الواحد، يايوى كوساما: استحواذ النقاط (2016-2017)، وروبرت برير: الوقت يمضي" (2016-2017)، وانريكو ديفيد: تجليات الخطأ (2016 – 2017)، و"سيمون فتال (2016)، و"فريدة لاشاى (2016)، إلى جانب حول المعارض فى الإمارات، الجناح الوطنى لدولة الإمارات فى المعرض الدولى للفنون الـ 56، بينالى فينيسيا (2015)، ورشيد أرائين: قبل وبعد التقليلية (2014)، سوزان حفونة: مكانٌ آخر (2014)، وعبد الله السعدي: الطوبى (2014)، و أحمد ماطر: العثور على 100 قطعة (2014). كما شاركت القاسمى فى تقييم معرض جوانا حاجى توما وخليل جريج: شمسان فى المغيب، والذى أقيم عام (2016) فى إمارة الشارقة، وانتقل إلى جو دى بويم فى باريس وهاوس دير كونست فى ميونخ، ومتحف الفن المعاصر فى فالنسيا. كما شاركت فى تقييم عدد من المعارض الاستقصائية الكبرى من ضمنها حين يصبح الفن حرية: السرياليون المصريون (1938-1965) فى عام 2016، ومدرسة الخرطوم: حركة الفن الحديث فى السودان (1945 - الحاضر) والذى امتد ما بين عامى 2016- 2017.
 
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفنى فى المجتمع المحلى فى الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالى الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسى الذى تلعبه الفنون فى حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلى للفن.
 
مؤسسة بينالى لاهور هى مؤسسة غير ربحية تسعى إلى توفير مواقع هامة للتجريب فى الفنون البصرية. وتركز المؤسسة على المراحل العديدة لإنتاج وعرض وتلقى الفن المعاصر بأشكال مختلفة. وتعتبر مفاهيم الشمولية، والتعاون، والمشاركة العامة باعتبارها جوهر رؤيتها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة