الأربعاء.. انطلاق "حلف الفضول" بمشاركة وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر بالإمارات

الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 12:53 ص
الأربعاء.. انطلاق "حلف الفضول" بمشاركة وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر بالإمارات د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

برعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى، ورئاسة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، تنطلق غدا (الأربعاء) فعاليات الملتقى السنوى الخامس لـ"منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة"، تحت عنوان "حلف الفضول - فرصة للسلم العالمي" فى أبو ظبى، ويستمر ثلاثة أيام، من 05 إلى 07 ديسمبر المقبل (2018م).

 

ويشارك فى الملتقى الخامس ما يزي800شخصية من ممثلى الأديان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، ونخبة واسعة من العلماء والمفكرين والباحثين والإعلاميين على مستوى العالم، بينهم محمد بن عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامى، وسام براونباك سفير الولايات المتحدة للحريات الدينية، وديفيد روزن عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للحوار الأديان فى جنيف)، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى جمهورية مصر، وآدم أنجينغ المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وسارة خان رئيسة لجنة مكافحة التطرف - المملكة المتحدة، والسلطان محمد سعد أبو بكر الثانى سلطان سكوتو – نيجيريا، والدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر.

 

يبحث "منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة" بملتقاه السنوى الخامس، إطلاق "حلف فضول عالمي" يجمع الأديان؛ سعياً من أجل مصلحة الإنسان فى كل مكان أو زمان، وتعزيزاً لروح السلام المستدام فى العالم؛ بعد أن أخذ المجتمع البشرى يجنح فى العقود الأخيرة إلى العنف والكراهية وتأجيج النزعات العرقية والدينية، وفى أحيان كثيرة؛ يميل إلى التنازع والاحتراب وما يجره من خراب ودمار؛ بدل التعاون باخلاص على دروب النماء والعمار، الذى يحفظ الازدهار، ويمنح السعادة لجميع البشر؛ باعتبارها طموحاً مشروعاً؛ بل حق تكفله الشرائع السماوية للجميع؛ دون تمايز أو تفاوت، إلا بمعايير الكفاءة والاقتدار؛ رغم أن دول المعمورة - بعد حربين عالميتين مدمرتين - اتخذت جملة من التدابير؛ لوقف سيرورات الاحتراب، لكنها لم ترق إلى مراجعة أسس النموذج الحضارى المهيمن فى التنمية البشرية والاقتصاد والعلاقات الدولية وإدارة التنوع الثقافى والتعددية الدينية. فتوازن الرعب الضامن لضبط خطر التسلح النووى لم يعد كافياً، والنظام العالمى فى السياسة مائل لكفة القوى، إضافة إلى عودة الحروب الأهلية والهويات المتشنجة وشيوع الأفكار المتطرفة، وغيرها من التبعات والتداعيات السلبية التى تبين قصور هذا النموذج عن تحقيق حد مقبول من الغايات المشتركة لدى الخاص والعام، لا بل ولّد سيرورات يخشى أن تصبح الأجيال المقبلة أسيرة لها وعاجزة عن إيقافها؛ أن لم تبادر البشرية إلى التصرف بحكمة ومسؤولية. ما يقتضى العمل الحثيث بين جميع الأديان؛ بغرض تدارك الأمر وتجنب الكارثة المحدقة بالبشرية. وهذا ما يقوم به "منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة" فى ملتقاه السنوى الخامس، حيث يسعى مع شركائه من حكماء الأديان وعقلاء العالم إلى استعادة روح "حلف الفضول" التاريخى، وإحياء قيمه الإنسانية العظيمة.

 

 ويطمح المنتدى أن يشكل الملتقى الخامس نقلة نوعية فى مسار الشراكة والتعاون بين أديان العائلة الإبراهيمية؛ من أجل ترسيخ قيم التعايش والتعارف والتضامن والمحبة، التى تشكل أقوى ضمانة لاستتباب السلم فى العالم. كما يتطلع المنتدى إلى أن يكون حلف الفضول الجديد إطاراً يستوعب كلّ العاملين والساعين إلى وقف السيرورات المدمرة لكوكبنا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة