ارتفاع صادرات الخضر والفاكهة لـ 4 مليون و720 ألف طن بزيادة 355 ألف.. "الزراعة" 15 محصولا فى أسواق "طوكيو" لأول مرة.. وبدء تصدير الموالح والعنب والثوم لأرجواى وأستراليا وإندونيسيا وفقا للمعايير الدولية

أعلنت وزارة الزراعة، ممثلة فى الإدارة المركزية للحجر الزراعى، عن تشديد إجراءات تصدير الخضر والفاكهة لجميع دول العالم مع بدء الموسم التصدير الجديد وتطبيق المنظومة الجديدة، وموصلة خطتها فى التوسع فى فتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير التى تعد أحد أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر.

قال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعى المصرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إنه تم بدء تصدير 12 محصولا للخضراوات إلى اليابان، وذلك بعد نجاح فتح السوق اليابانى أمام العديد من المنتجات الزراعية المصرية، وتم وضع اشتراطات تصدير الخضر والفاكهة من خلال تطبيق اشتراطات الصحة النباتية، مؤكدا أن المحاصيل المصدرة "البطاطس، البصل الأخضر، الخيار، الثوم، الكوسة، البازلاء، الخرشوف، الفاصولياء، الأسبرجس، السمسم، الباميا، الجزر، ومن محاصيل الفاكهه: البلح، الشمام، البطيخ، موضحا أن وحدة فتح الأسواق بالحجر الزراعى تبذل قصارى جهدها لتذليل العقبات أمام المنتجات المصرية للنفاذ إلى الأسواق العالمية بما يعود بالنفع على الدخل القومى المصرى زيادة الاحتياطى النقدى.

وأضاف "العطار"، أنه يتم تطبيق الاشتراطات الجديدة لتصدير الموالح إلى أستراليا لأول مرة، منها تسجيل المزارع الراغبة للتصدير، قيام إدارة الحجر الزراعى بتنسيق برنامج مراقبة المصائد بالمزارع التى سيتم تسجيلها، ومكافحة ذبابة فاكهة البحر المتوسط، وتصدير الموالح والعنب لدولة أوراجوى، وتتمثل اشتراطات الموالح أن تكون كل شحنة مصحوبة بشهادة زراعية ومعاملة الشحنة بالتبريد على درجة حرارة 1.6 أو أقل لمدة 18 يوما، تحت أشراف لجنة الحجر الزراعى بمحطة التعبئة، معالمة الثمار بالمطهرات، وتتعرض ثمار الشحنة للغسل والتشميع والتنظيف والتعبئة فى عبوات كرتونية جديدة.

وأوضح "العطار" أن اشتراطات العنب، أن تكون كل شحنة مصدرة إلى دولة أورجواى مصحوبة بشهادة زراعية والإقرار الإضافى المرفق مع هذا المنشور والخاص بالعنب، تبخير الشحنة باستخدام غاز بروميد الميثيل الخالى من الكلوربكرين بجرعة 32 جرام لكل متر مكعب لمدة ساعتين عند درجة حرارة 21 أو أعلى مع إجراء التقليب كل ربع ساعة طوال فترة التعرض تحت المشمعات، التهوية لمدة ساعة بعد ذلك يتم تبريد الشحنة تحت إشراف لجنة من الحجر الزراعى عند درجة نصف إلى 2.7 لمدة 4 أيام.

وتابع من اشتراطات تصدير الثوم إلى إندونيسيا وفقا للإشتراطات الاندونيسية، أن يصاحب الشحنة صورة من إذن الاستيراد الصادر من وزارة الزراعة الاندونيسية والشهادة الزراعية الصادرة من الحجر الزراعى المصرى، يقوم مفتش الحجر الزراعى بفحص الشحنة ظاهريا للتأكد من خلوها من الآفات المرفقة، سحب عينة ممثلة من الشحنة المعدة للتصدير وفقا لضوابط سحب العينات وإرسالها إلى معهد بحوث امراض النباتات للتأكد من خلوها من الآفات المرضية بالقائمة المرفقة للجانب المصرى، تتم التعبئة بطرق سليمة تضمن عدم التلوث بأية آفات وعدم التلف أثناء الشحن، الأجزاء النباتية تكون خالية من التربة وبذور الحشائش وأى مخلفات آخرى.

فيما أكد تقرير الحجر الزراعى، الذى حصل لـ "اليوم السابع"، على نسخه منه بشان صادرات المنتجات الزراعية وخاصة الخضر والفاكهة إلى جميع دول العالم، أن اجمالى صادرات المنتجات الزراعية، الخضر والفاكهة بلغت 4 مليون و720 ألف طن، منذ بدا التصدير وحتى 28 من شهر نوفمبر الماضى عن ما قبلة من العام الماضى 4 مليون و365 ألف طن اى بزيادة 355 ألف طن تنطبق عليها جميع الاشتراطات الحجرية.

وأضاف التقرير، أن صادرات الموالح احتلت المرتبة الأولى بمليون 635 ألف الموالح، تليها محصول البطاطس وبلغت 759 ألف طن، والبصل الطازج بلغت 310 ألف و915 طن، والفراولة الطازجة بلغت 11186 ألف، والفاصوليا الطازجة بلغت طنا، 20107 والخيار 6940 طنا، والباذنجان 1563 طنا، والفلفل بلغت 5720 طنا، والرمان 114 ألف و951 طنا، والمانجو بلغت 38648 طنا، والجوافة بلغت الصادرات 6157 طنا، والعنب 101 ألف 359 طن طنا، بالإضافة إلى 14 ألف و127 طن من الثوم وجارى الشحن والتصدير.

وتابع التقرير، أن تطبيق المنظومة التصديرية الجديدة على الجوافة والرمان الفراولة والعنب والفلفل ساهمت فى زيادة الصادرات من خلال تطبيق المعايير التصديرية، ووفقا لاتفاقات الدولية التى تراعى النسب المسموح بها دوليا من متبقيات المبيدات كأحد أركان جودة وسلامة المحاصيل الزراعية، وتطبق المنظومة حاليا على صادرات "الموالح والبطاطس والبصل وخضوعها للمنظومة ووفقا للقرار الوزارى رقم 670 لسنة 2017، الذى يساهم فى رفع جودة المنتجات الزراعية المصدرة إلى الخارج، وفتح أسواق جديدة للمحاصيل التصديرية.