ناهد صبرى.. حاربت أهلها من أجل الرقص ثم هربت من الرقص بعد الحج وارتدت النقاب

الأحد، 30 ديسمبر 2018 01:09 م
ناهد صبرى.. حاربت أهلها من أجل الرقص ثم هربت من الرقص بعد الحج وارتدت النقاب ناهد صبرى
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد واحدة من أشهر الراقصات اللاتي عرفن فى الستينات والسبعينات من القرن الماضى بعدما كتبت اسمها بأحرف من ذهب فى عالم الرقص الشرقي بفضل موهبتها وجمالها الذى أكسبها شهرة خاصة فى السينما التي دخلتها وشاركت فيها بجانب أهم نجوم الزمن الجميل ولعل أبرزها في فيلم "المماليك" حينما شاركت مع عمر الشريف.

 

ناهد صبري
                                ناهد صبري

 

ناهد صبري ورغم تلك الشهرة إلا أن الكثيرين ربما يجهلوها ولا يعلم بشأنها أى شىء بسبب ابتعادها عن الساحة منذ فترة طويلة في أوج مجدها حين أثارت ضجة كبري منذ سنوات طويلة بعدما أعلنت الابتعاد والتوبة عقب عودتها من الحج في قصة أشعلت الجرائد وقتها لما كان لها من شهرة كبيرة وقتها خاصة أنها عانت من أجل إثبات نفسها بجانب أهم الراقصات وقتها بعدما هربت من أهلها الذين رفضوا فكرة عملها بالرقص وأجبروها على الزواج فى قريتها التابعة لمدينة طنطا لنسيان الفكرة إلا أنها حاولت الانتحار ثم هربت منهم واختبأت عند ابنة عمتها، لتخوض رحلتها فى تعلم الرقص على يد الفنانة اليونانية نيللي مظلوم التي أكسبتها كل مهارات الرقص الشرقى، والتي حاولت نقلها أثناء معيشتها فى أمريكا حين أسست فيها مدرسة لتعلم الرقص الشرقي ذاع صيتها إلى حد كبير، ورغم ذلك إلا أنها ابتعدت عن كل ما حاربت من أجله فيما بعد –مثلما ذكرنا- عقب عودتها من الحج.

 

نيللى مظلوم1
                                 نيللى مظلوم






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة