ريمون ميشيل تكتب: مبادئ رائعة لبداية عام جديد

الأحد، 30 ديسمبر 2018 10:00 ص
ريمون ميشيل تكتب: مبادئ رائعة لبداية عام جديد شخص يستيقظ مبكرا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يسعى الإنسان باستمرار أن يُصبِح فى حال أفضل مما هو عليه الآن، فيَظِل يبحث عن تلك الوسائل التى تضمن له الراحة فى الحياة، البعض منا يجدها والبعض الأخر يظل يبحث ولكن دون جدوى أو منفعه.

 

ولكى نُصبِح فى أفضل حال علينا أولاً أن نتعلم ونتأمل فى المبادئ التى تؤهلنا لذلك، وأن نمتلك عقلية السعداء والمؤثرين فى الحياة، والآن سوف أضع بين أيديكم خبرات قد علمتنى إياها الحياة فى عام قد مضى وقد دونتها فى مذكراتى الشخصية، وسنتناولها بشكل موجز فى عدة نقاط فتأملها جيداً حتى تُحَقق أقصى استفادا ممكنة منها.

 

  دونت فى مذكرات هذا العام عدة نماذج قد قاموا بالانتحار بعـدما أصبحوا مشاهير وعظماء وأغنياء جداً، فتيقنت أن سعادة الإنسان وراحته ليس فيما يملكه على الإطلاق.

 

الاستيقاظ فجراً من شأنه أن يحل معظم مشاكل أعمالنا المرتبطة بضيق الوقت.

الإنسان طاقة وحيوية وعطاء وبذل فإذا فقدهم فقد إنسانيته.

إذا أردت أن تنعم براحة البال دون أن يُعكِر أى شيء صفو حياتك فعليك أن تُعطى لكل شيء حجمه الطبيعى فقط.

 

فى كثير من الأحيان نتعَلق بأشياء ونَتَمسك بها جداً وعندما نمتلكها نتركها ونهملها، فلراحتك فى الحياة قم بالتركيز والتفرقة بين ما تُملى عليك به شهواتك وبين ما أنت فى احتياج إليه بالفعل.

 

كثيراً ما نُصبِح عظماء فى اصطياد أخطاء الآخرين، غير مدركين أن كل ما نحتاجه بالفعل لراحتنا فى الحياة هو مراقبة أنفسنا فقط.

 

الأشخاص السلبيون كفيلون أن تمنع عن عينيك رؤية الجمال فى أى شيء، وحتى أن رأوا الجمال يشكوا بأنه ليس كاملاً وبذلك لن تستطيع أن تراه أبداً فلراحتك ابتعد عن هؤلاء.

 

إن كنت مُربى أو مُعلم للأطفال وتريد أن ينمو أطفالك بطريقة سليمة فعليك أن تُصبح طفلاً مثلهم فى كثير من الأحيان.

 

هناك الكثير من الأمور التى اعتدنا على فعلها باستمرار وإن سألنا أنفسنا لماذا نفعل ذلك فلن نحصِل على إجابة فلا تُصبِح أسيرا لعاداتك كالأعمي.

 

إذا أردت أن تُصبح كبيراً فلا تلتفت إلى الأشياء الصغيرة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة