البرلمان يدعم "التربية والتعليم" فى مواجهة شائعات "التواصل الاجتماعى".. "النواب" يطالب بتدشين قناة تليفزيونية للرد على الأكاذيب.. وماجدة نصر: هناك من يسعى لاستهداف الأمن المصرى عبر مهاجمة المنظومة الجديدة

الأحد، 30 ديسمبر 2018 03:00 ص
البرلمان يدعم "التربية والتعليم" فى مواجهة شائعات "التواصل الاجتماعى".. "النواب" يطالب بتدشين قناة تليفزيونية للرد على الأكاذيب.. وماجدة نصر: هناك من يسعى لاستهداف الأمن المصرى عبر مهاجمة المنظومة الجديدة البرلمان يدعم "التربية والتعليم" فى مواجهة الشائعات
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصدى وزارة التربية والتعليم للشائعات التى تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحاول أن تستهدف منظومة التعليم الجديدة، من قبل أطراف إما تسعى لاستهداف الدولة المصرية، أو أطراف ليس من مصلحتها تطبيق هذه المنظومة الجديدة، ولعل خروج الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم ليكذب الشائعات التى ترددت عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن التابلت يؤكد أن الوزارة حريصة على مواجهة هذه الأكاذيب.

البرلمان من ناحيته أعلن دعمه لجهود وزارة التربية والتعليم لمواجهة الشائعات التى تستهدف منظومة التعليم الجديدة، مؤكدين أن من يتكسبون من الدروس الخصوصية يسعون لتشويه هذه المنظومة، ومطالبين وزارة التربية والتعليم بضرورة تدشين قناة رسمية لها على القمر الصناعى تواجه هذه الشائعات، وكذلك تحارب الدروس الخصوصية من خلال بث برامج تعليمية متخصصة للطلاب فى مختلف المراحل.

 

فى هذا الإطار، أكدت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، وعضو مستقل بمجلس النواب، أن بعض من يسعون لتهديد أمن واستقرار الدولة المصرية يسعون لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعى لبث شائعات حول منظومة التعليم الجديدة ومحاولة تشويهها، وإثارة قضايا غير حقيقية مثل قضايا التابلت وأن الطلاب سيدفعون ثمنه وهذا كلام منافى للحقيقة.

 

ووجهت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، رسالة إلى أولياء الأمور مطالبة إياهم بعدم الانسياق وراء الشائعات التى يرددها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى ضد منظومة التعليم الجديدة، مؤكدة ضرورة أن يفهم أولياء الأمور الهدف الأساسى للمنظومة الجديدة وأن يستوضحوا حقيقة الأمور.

 

ولفتت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن وزارة التربية والتعليم حريصة بشكل دائم على الرد على الادعاءات التى يروجها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى ضد منظومة التعليم الجديدة لأن هناك أطراف مستفيدة من نشر تلك الشائعات وتريد استمرار ظاهرة الدروس الخصوصية، وهناك أطراف أخرى تريد تهديد الأمن القومى المصرى عبر نشر تلك الشائعات.

وفى إطار متصل طالب النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، وزارة التربية والتعليم بتدشين قناة خاص بها يكون لها عدة أهداف الأولى الرد على الشائعات التى تتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن منظومة التعليم الجديدة، ودحض الشائعات التى تنتشر حولها.

 

وقال عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذه القناة يكون هدفها إصدار بيانات توضح وتشرح منظومة التعليم الجديدة، إلى جانب عرض دروس علمية للطلاب من مختلف المراحل بحيث تتصدى تلك القناة للدروس الخصوصية.

 

ولفت عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إلى إمكانية أن تسمح وزارة التربية والتعليم بعرض إعلانات عبر تلك القناة بحيث تغطى تكاليفها ولا تصبح عبئا على الوزارة، مشيرا إلى أن الرد على الشائعات التى تتردد حول منظومة التعليم الجديدة تحتاج إلى حلول مبتكرة.

 

من جانبه أكد النائب عبد الرازق الزنط، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، وعضو المجلس الأعلى لأمناء التعليم، أن بعض ممن ينتفعون من النظام التعليمى القديم يسعون إلى عرقلة المنظومة التعليمية الجديدة، وبعضهم مدرسين، خاصة أن المنظومة الجديدة ستقضى على الدروس الحصوصية بشكل كامل.

وقال عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مواجهة مثل تلك الشائعات يتم من خلال إشراك نقابة المعلمين ولجنة التعليم بالبرلمان والمجلس الأعلى لأمناء التعليم، فى توضيح مزايا المنظومة التعليمية الجديدة وكيف أنها تطور من فكر الطلاب، ومواجهة كافة الشائعات التى يورجها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، تحدث على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن إجراءات توزيع التابلت على طلاب الصف الأول الثانوى، قائلا: "كالعادة فى كل مرة تقدم الوزارة على خطوة جديدة فى رحلة تطوير التعليم، تسبقنا التسريبات و"الخبطات الصحفية" رغم التحذير المتكرر من هذا لما له من أثرٍ سيئ فى إثارة البلبلة عند الناس".

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة