محمد صبحى

من يقف وراء صفحة المختلط؟

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 11:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع فشل المحرضين ضد الدولة المصرية فى نشر الأكاذيب والشائعات للنيل من الدولة المصرية من خلال التقليل من حجم الإنجازات التى حققتها الدولة خلال الفترة الماضية على كل المستويات والأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بالمجتمع والمواطن، ظهرت صفحة تحت مسمى "المختلط 1911" للعمل على ضرب المؤسسات الوطنية والرياضية والإعلامية التى ترعى الرياضة المصرية بادعاءات كاذبة وهاوية.
 
 
وبدأت الصفحة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيس بوك" فى نشر أكاذيب مستخدمة لغة المراحيض ضد مؤسسات وطنية مثل النادى الأعلى والمؤسسات الوطنية، مما يؤكد أنها تبحث عن استمرار الفوضى فى المجال الرياضى فى مصر لتعطيل مسيرة التقدم التى تقودها الدولة فى هذا المجال.
 
 
ومن المؤكد أن تلك الصفحة تنشر أكاذيبها مقابل الحصول على المال وجذب المزيد من المتابعين، خاصة أن أدمن الصفحة مروان محمود الذى يدير الصفحة من الإمارات، يتعمد على نشر أكاذيب هاوية لضرب النادى الأهلى والمؤسسات الرياضية الراعية للرياضة، والتى تساند كل ما يتعلق بالمجال الرياضى، حيث يعتمد أدمن الصفحة على إثارة الفتنة بين المشجعين بتعمد واضح مدفوع الأجر، مما يؤكد أن تلك الصفحة ومديرها يبحثون عن المال مقابل التحريض ضد الدولة، وتشير المعلومات إلى أن مروان محمود أدمن الصفحة الذى خرج من حى إمبابة وغادر إلى دولة الإمارات الشقيقة ليبدأ فى بث سمومه، وقيادة حملة تحريضية ممنهجة للنيل من المؤسسات الوطنية الرياضية.
 
 
ووسط ما ترتكبه تلك الصفحة المشبوهة من أفعال مفضوحة بأكاذيبها وتغريداتها على مواقع التواصل الاجتماعى، والممارسات الخبيثة التى يقودها أدمن الصفحة لتعطيل مسيرة التقدم فى المجال الرياضى وزرع الفتنة بين صفوف المشجعين، نكون أمام سؤال واضح وصريح من يقف وراء تلك الصفحة ومن يدعمها؟
 
 
ومع تكشف الأمر وظهور حقيقة تلك الصفحة وتجلى الأهداف الخبيثة التى تحملها منشورات صفحة "المختلط 1911" لضرب المنظومة الرياضية وتعطيل المسيرة، مقابل الحصول على الأموال، حيث تمارس الابتزاز ضد الكيانات الكبيرة، نكون أمام سؤال آخر متى يتم تفعيل القوانين التى من شأنها تتصدى لتلك الحرب الممنهجة التى تظهر من فترة لأخرى بهدف ضرب الكيانات الوطنية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة