حصاد اعترافات الإخوان فى 2018.. التخبط والارتباك والتيه يسود التنظيم.. قياداتها تحاصر المنتقدين للجماعة بتركيا ويمنعونهم من العمل.. والتنظيم يكفر بعضه ويكشف عوراته.. وانعدام الرؤية السمة المشتركة بين حلفائهم

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 07:00 ص
حصاد اعترافات الإخوان فى 2018.. التخبط والارتباك والتيه يسود التنظيم.. قياداتها تحاصر المنتقدين للجماعة بتركيا ويمنعونهم من العمل.. والتنظيم يكفر بعضه ويكشف عوراته.. وانعدام الرؤية السمة المشتركة بين حلفائهم عنف الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال جماعة الإخوان وتحالفها، يعيشان حالة تيه ضخمة فى الخارج، فى ظل الضربات القوية التى تعيشها الجماعة وتحالفها، ليزداد أزمة التنظيم والمتحالفين معه مع نهاية عام 2018 وحلول عام 2019، لتستقبل الجماعة العام الجديد بحالة جديدة من التيه والتخبط.

 

هذا التيه لم يصدر من أحد المعارضين للإخوان، بل اعتراف صدر من قيادى بارز بتحالف دعم الإخوان يؤكد فيه حالة التخبط والتيه التى تم بها الجماعة وتحالفها فى الخارج، وأن الجماعة تستقبل عامها الجديد بدون أى خطط أو رؤية بل مزيد من الفشل.

 

وفى تصريحات له على أحد المواقع التابعة للإخوان، قال إسلام الغمرى ، القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى تركيا، والقيادى بتحالف دعم الإخوان، إن التحالف يعيش حالة الإحباط بسبب معاول هدم وأخطاء داخلية، معترفا بأن الكثير من حلفاء الإخوان أصيبوا بانعدام الرؤية، أو ما يعرف بـ"عمى الألوان"، فغابت كثير من المحددات والأولويات  داخل تحالف الإخوان.

1
اسلام الغمرى

 

وكشف القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى تركيا، عن إقدام الإخوان وحلفائها على تدمير بعضهم وتكفير بعضهم البعض، قائلا: أصبح ما يميز المرحلة الحالية أن ضحايا النيران الصديقة كما أصبح سوء الظن هو السمة المسيطرة؛ لدرجة أن نرى ما يشبه حاله مرضية (فوبيا)، فأصبح الواحد يخشى أن يتكلم أو يكتب شيئا أو يأخذ موقفا، وإن تأكد صوابه، خوفا من التخوين، بل ولربما التكفير!!! وكأن ما يكتب أو يقال غير مفهوم، لغته أصبحت "لغة طرشان" أو "لوغاريتمات"، فأصبح المرء لا يأمن من إلقاء مجرد السلام؛ خوفا من مصابي عمى الألوان الذين لا يفرقون بين أحد.

 

وشن القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى تركيا، هجوما عنيفا على الإخوان وحلفائها قائلا: أصبحنا نعيش مشهداً عبثيا يعج بالضجيج والصياح؛ اختلط فيه الحابل بالنابل.

 

وفى إطار ذاته خرج خالد إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، وأحد العاملين المفصولين من قنوات الجماعة ليكشف حجم معاناة قيادات الإخوان وحلفائهم فى الخارج، قائلا فى تصريحات له عبر حسابه الشخصى على "فيسبوك": 3 سنين كشفت لي للأسف ان الكثير من ممارسات اروقة و دهاليز الإخوان بالخارج تضم كثير من الفضائح، فهناك عرض وطبل وانحاز للظلم اكتر تاخد مكاسب اكتر ولو قولت كلمة الحق فى الخارج سيتم ملاحقته من قبل الإخوان.

 

2
ايمن نور

 

وكشف أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، كيف تحاصر الجماعة منتقديها من حلفائها فى الخارج : لن تنجو من الحصار في رزقك وعملك ولن يهتز لهم جفن وهم – أى الإخوان - يشنون حرب تجويع ضدك .. في كلتا الأحوال انت مغضوب عليك . والمؤسف ان يطالبك البعض بالصمت والانكسار من اجل عمل أو رزق او عالأقل من أجل اطفالك فى الخارج.

وتعليقا على تصريحات القيادى بتحالف الإخوان، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن طرحه هذا يعكس حالة التيه والتخبط والعيش في الوهم؛ فالترويج لموجة قادمة بحسب وصفه شاهد على أنه يقفز في فضاء الوهم هربًا من واقع لا يريد هو ولا الاخوان التسليم به والاعتراف به ومن ثم مواجهته بواقعية ومنطقية.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،  أن تصريحات سمير العركى تؤكد أن هناك أزمة مهزومين تبين ضالحتهم ومدى تواضع مستوياتهم ولا يملكون المقدرة على طرح رؤى واقعية تعبر عن معارضة حقيقية وفق منهجيتها وضوابطها المعروفة فيلجأون لتكرار تلك العبارة المحفوظة، للتغطية على واقع متشابك هم طرف فيه في مختلف بلدان الشرق الاوسط وليس مصر وحدها حيث ثمة من استخدمهم لهدم وتفكيك الدول العربية وهناك من تصدى لهم وأوقف مشاريع من يدفع لهم ويمولهم.

 

بدوره أكد ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن قيادات الجماعة الإسلامية الهاربية فى الخارج تحركها مخابرات قطر وتركيا ودول أجنبيه أخرى، ويتم إنفاق أموال كثيرة عليهم.

 

وقال القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة لا تعرف أين ترسوا سفينتهم الإرهابية ولا يعرفوون طريق كى تنجو سفينتهم من الغرق حيث إن قيادة هذه السفينة بيد الإخوان، وقيادات الجماعه فى الخارج عناقهم مطوقة بحبل  أموال الإخوان والدول المؤيدة لهم.

 

وكشف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أوضاع بعض قيادات قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة فى الخارج، فخالد إبراهيم أمير الجماعه فى اسوان أنشأ مصنع كبير للمنظفات فى الخارج، وعاصم بعد الماجد يعيش فى افخم القصور ويقبض دولارات فى قطر، وإسلام الغمرى وممدوح على يوسف يعيشيون فى تركيا، ومحمد الصغير فى كندا وأسامة رشدى فى بريطانيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة